الرياض – خليج 24| أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن علاقة مملكته مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ستكون طيبة مثلما كانت مع سابقه دونالد ترمب.
وأعرب بن فرحان في لقاء متلفز عن تفاؤله بتدشين علاقات ممتازة مع أمريكا بقيادة رئيسها الجديد.
وذكر أن “التعيينات الجديدة في الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن تدل على تفهمها للملفات المشتركة”.
وأعرب “بن فرحان” عن ثقة المملكة “إزاء التزام إدارة بايدن بالاتفاق النووي الإيراني”.
وقال إن على إيران “تغيير سياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة”، وفق وصفه.
وكان إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وجهت أولى ضرباتها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارا.
وجاءت هذه الضربة إلى السعودية والإمارات على خلفية الحرب في اليمن.
وذكرت وكالة “رويترز” أن الخارجية الأمريكية أعلنت أنها بصدد إجراء مراجعة بشأن تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها “تعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار”.
وقبل أسبوع أعلن أنتوني بلينكين مرشح الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمنصب وزير الخارجية أن بلاده ستراجع التصنيف.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من اليمن، ويخوضون حربا مع قوات الحكومة المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية .
وكان مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عالمية حذروا من تأثير القرار الذي اتخذته إدارة دونالد ترامب في أيامها الأخيرة.
وأكد هؤلاء المسؤولين أن القرار يؤثر على حركة التجارة في اليمن الذي يشهد مجاعة واسعة النطاق حيث يحتاج 80% من سكانه إلى مساعدات.
وذكر بلينكن أنه “في الوقت الذي يتحمل فيه الحوثيون مسؤولية كبيرة عن الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم”.
فإن التحالف الذي تقوده السعودية ساهم بشكل كبير في هذا الوضع، بحسب بلينكن.
وقبل تسلم بايدن بيوم واحد أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، وذلك في هدية أخيرة إلى السعودية والإمارات.
وقررت فرض عقوبات على زعيمها عبد الملك الحوثي والقياديين فيها، عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم.
وتشن السعودية والإمارات وعدة دولة أخرى حربا على اليمن منذ عدة سنوات ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات آلاف اليمنيين.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10183