الرئيس التنفيذي لكأس العالم: قطر واجهت انتقادات جائرة لا تستند لواقع لاستضافتها مونديال 2022

 

الدوحة – خليج 24| كشف الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر ناصر الخاطر إن بلاده تعرضت لانتقادات جائرة غير مبنية على حقائق بشأن استضافتها للبطولة، لكنها ترد على أي انتقادات بناءة.

وقال الخاطر في مؤتمر صحفي إن البنية التحتية للرياضة والمواصلات في قطر اكتملت قبل 70 يومًا من المنافسة، وأن باقي المهمة جمالية.

يذكر أن قطر أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم، ما أزعج خصومها الذين زجوا بجماعات حقوقية لانتقاده بالرشاوى.

ووجهت هذه الجماعات انتقادات بشأن القوانين الاجتماعية التقييدية التي تحظر المثلية الجنسية والجنس خارج نطاق الزواج.

وقال الخاطر إن المنظمين شعروا بأن غالبية الانتقادات غير عادلة ولا تستند إلى الواقع، مؤكدًا إصغائهم لأي نقد يرونه بناء.

وبين أن الدوحة ترد على كل اتهام وانتقادات بالدليل وتفتح أبوابها لكل المنظمات والمراقبين للاطلاع عن قرب على إصلاحاتها، إيذانا بعهد جديد لعلاقات العمل.

فيما قالت صحيفة فرنسية إن قطر ضحية “تمييز”، كون البعض “لا يقبل أن دولة عربية وإسلامية” تنظم هكذا حدث عالمي.

وذكرت صحيفة “٢٠ دقيقة” في مقال لها بعنوان: “كأس العالم 2022: أمير قطر يندد بالتمييز ضد العرب”، أن الدولة الخليجية تتعرض لانتقادات شديدة.

وبينت أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تحدث في يوم افتتاح الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن هذه الانتقادات.

قطر ضحية

وانتقد الأمير القطري هذا الهجوم المستمر منذ أن منحت الفيفا كأس العالم للدوحة في 2010،

وتعرضت الدولة الخليجية الغنية لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان.

وطالت معاملة العمال الأجانب العاملين بمواقع البناء المرتبطة بالبطولة التي ستقام في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبل.

قال الأمير تميم دافوس في سويسرا: “على مدى عقود، يعاني الشرق الأوسط من التمييز”.

وأضاف: “حتى اليوم، لا يزال هناك أناس لا يستطيعون قبول فكرة أن دولة عربية وإسلامية يمكنها تنظيم حدث مثل كأس العالم”.

انتقادات كأس العالم قطر

وتابع الأمير القطري: “حتى اليوم، لا يزال هناك أناس لا يستطيعون قبول فكرة أن دولة عربية وإسلامية يمكنها تنظيم حدث مثل كأس العالم”.

وقال: “هؤلاء الأفراد، وكثير منهم من ذوي المناصب المؤثرة، شنوا هجمات ذات كثافة غير مسبوقة”.

وردًا على الانتقادات، خفضت إمارة الغاز الصغيرة نظام “الكفالة” عام 2016، الذي يجعل الموظفين أشبه بممتلكات صاحب العمل.

وقدمت الدوحة أيضًا حدًا أدنى للأجور في عام 2020.

وأصر الشيخ تميم على أن قطر مثل بلدك.. ليست مثالية، تحاول باستمرار أن تتحسن.

حد أدنى للأجور في قطر

وأكمل: “نحن فخورون جدًا بالتطور والإصلاحات والتقدم الذي أحرزناه، ونحن ممتنون للأضواء التي سلطتنا عليها كأس العالم”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك، فبالنسبة لمنظمات غير حكومية، كان التقدم المحرز مختلطًا ولا يتم تطبيقه دائمًا.

وقالت إنهم “يعتقدون أنه يجب ممارسة المزيد من الضغط على البلاد وعلى الفيفا قبل المنافسة”.

وكانت منظمة العفو الدولية دعت الهيئة الإدارية لكرة القدم العالمية لدفع 440 مليون دولار”.

وأشارت إلى أن ذلك في سبيل تقديم تعويضات لعمال قالت إنه “أسيئت معاملتهم” بمواقع بناء كأس العالم 2022.

 

إقرأ أيضا| صحيفة فرنسية: قطر ضحية “تمييز” وانتقاد تنظيمها لكأس العالم “كيدي”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.