الرئيس الأمريكي بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم الدولة “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي

واشنطن- خليج 24| أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العملية التي نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سوريا استهدفت زعيم تنظيم الدولة “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، وفق قوله.

وأكد بايدن في مؤتمر صحفي نجاح الجيش الأمريكي في قتل زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.

وقال “بتوجيهات مني نجح الجيش الأمريكي في عملية لمكافحة الإرهاب بقتل زعيم تنظيم الدولة”.

من هو زعيم تنظيم الدولة “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي ويكيبيديا

ويعرف بحجي عبد الله القرداشي أو القريشي الذي بويع كخليفة لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

وقتل البغدادي على يد القوات الأمريكية في محافظة إدلب شنالي غربي سوريا في عام 2019.

وكان قد نجا من ضربة كادت تودي بحياته وحياة زعيم تنظيم الدولة داعش أبو بكري البغدادي في العراق عام 2017.

وبقي بالظل وبعيداً عن الأنظار رغم أنه من الشخصيات التي كانت تُعد مبكراً لتتبوأ مناصب قيادية كبرى بأي تغييرات تطال بنية التنظيم.

وبحسب سالم الجبوري فقد أصيب القريشي في تلك العملية التي قتل فيها مرافقه.

في حين، نقل على الفور لأحد المستشفيات في بلدة هجين على الجانب الآخر من الفرات، قبل ان يُنقل لاحقاً إلى محافظة إدلب بسوريا.

لكن رغم إشارة بعض التقارير لاحتمال وجود البغدادي في البوكمال آنذاك، إلا أنه لم يُذكر مطلقاً وجود القريشي برفقته.

غير أنه من خلال مراجعة ما بثه إعلام التنظيم طيلة سنوات سيطرته المحكمة في سوريا والعراق بدا الحرص على عدم تسليط الضوء.

وذلك على أي نشاط أو دور لعبد الله قرداش على الإطلاق وهو الأمر المتبع مع كبار قادة التنظيم الخطيرين جدا.

وأبعد القريشي بهدف الحفاظ على حياته لقيادة التنظيم مستقبلاً، بالنظر إلى دراسته الدينية الأكاديمية.

وأيضا تاريخه الممتد لنحو عقدين في التنظيمات الجهادية، ومعرفته التفصيلية ببنية التنظيم وهيكليته.

وحسب الجبوري فإنه حين التقى قرداش في البوكمال كان يستخدم قدماً اصطناعية بدلاً عن قدمه اليمنى.

وكان قد فقدها عام 2015 في قصف جوي سابق استهدفه خلال حكم التنظيم لمدينة الموصل.

لكن بعد مغادرة قرداش شرق الفرات إلى إدلب بقليل، رافق سالم زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي اضطر لعبور النهر لمناطق شرقي الفرات.

جاء ذلك بعد تأكد خسارتهم لمعركة البوكمال.

وبدأ من هناك استكمال المعارك بالتزامن مع العمل على إعادة هيكلة التنظيم وتحديد أولوياته مع عبد الله قرداش.

وذلك تمهيداً للعودة إلى ما يعرف في أدبيات التنظيم بما قبل “التمكين”، كما يطلق عليها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.