الدفاع التونسية تحذر من صفحات مشبوهة.. مصدر أمني: تديرها الإمارات لنشر الفوضى

تونس- خليج 24| حذرت وزارة الدفاع التونسية من صفحات مشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي بهدف التضليل ونشر الفوضى بعد نجاح الأطراف في تهدئة الشارع ومنع الانزلاق للعنف.

ولفتت الدفاع التونسية إلى أن هذه الصفحات انتحلت صفة المؤسسة العسكرية وتعمدت نشر أخبار زائفة ومضللة.

وأشارت الدفاع التونسية في بيان لها إلى أن هذه الصفحات تركزت في موقعي تويتر وفيسبوك.

وأكدت أن هذه الصفحات انتحلت صفة المؤسسة العسكرية في تونس تحت مسميات مختلفة.

لذلك شددت الدفاع التونسية على أن هذه الصفحات وهمية ولا تمت إلى المؤسسة العسكرية بصلة.

كما دعت المواطنين في تونس لعدم الاعتماد عليها كمصدر للمعلومة.

أيضا أكدت وزارة الدفاع التونسية على أن لديها موقعا إلكترونيا واحدا ينشر الأخبار المتعلقة بأنشطة مختلف هياكلها.

وكشف مصدر أمني تونسي لموقع “خليج 24” أن الإمارات تعمل خلال الساعات الأخيرة على نشر معلومات مضللة ومغلوطة لتوتير الشارع.

ولفت المصدر إلى أن الإمارات تسعى إلى نشر الفوضى والفلتان في الشارع التونسي عقب اتفاق الأطراف على عدم تأجيج الوضع.

ونبه إلى رصد محاولات محمومة من دولة الإمارات بهدف إثارة البلبلة والتوتر بين المواطنين التوانسة.

كما أنها تسعى إلى الزج بوزارة الدفاع التونسية في الحالة التي وصلت إليها البلاد بين الأطراف المختلفة.

غير أن المصدر الأمني أن أجهزة الدولة السيادية تقف على الحياد مما يجري في البلاد.

ونبه إلى أن الإمارات تسعى من خلال ذلك لاستباق الأحداث تحسبا لتطورات مفاجئة تحبط مخططها ضد البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، بعث الرئيس الجزائري عبد المجلس تبون برسالة عاجلة إلى رئيس تونس قيس سعيد وذلك بعد نحو 24 ساعة من تنفيذه انقلابا بأوامر من فرنسا ودولة الإمارات.

وذكرت مصادر جزائرية مطلعة لموقع “خليج 24” أن الرئيس تبون بعث برسالة حازمة لنظيره سعيد تجاه الأوضاع في تونس.

وأكد الرئيس الجزائري لسعيد رفضه الانقلاب في تونس، مؤكدا حصول بلاده على معلومات على تورط فرنسا والإمارات بتدبير.

كما شدد تبون في رسالته العاجلة على أنه لن يسمح بأن تكون تونس المجاورة قاعدة فرنسية- إماراتية.

لذلك طلب الرئيس الجزائري-بحسب المصادر- من سعيد بالعمل على حل الأزمة في تونس بأسرع وقت.

وهدد بالتدخل وإفشال المؤامرة الخطيرة جدا لفرنسا والإمارات في البلد المجاور.

وقبل أسابيع، كشفت مصادر جزائرية مطلعة لموقع “خليج 24” تفاصيل جديدة عن المؤامرة التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة ضد البلاد عبر مليشيا خليفة حفتر في ليبيا.

وكشفت المصادر تفاصيل جديدة عن علاقة فرنسا بهذه المؤامرة بالتنسيق مع الإمارات والتي يقوم حفتر بتنفيذها.

ولفتت إلى أن الأمن الخارجي الجزائري (المخابرات)حصل على معلومات خطيرة جدا عن المخطط الذي بدأ حفتر تنفيذه.

ونبهت المصادر الجزائرية إلى أن الإمارات وبالتنسيق مع فرنسا دبرت المؤامرة الخطيرة ضد البلاد لنشر الفوضى وتنفيذ هجمات دموية.

ونوهت إلى أن المؤامرة تأتي أيضا ضمن سياسة فرنسا تجاه الجزائر والعمل على مضايقتها بسبب موقف الرئيس عبد المجيد تبون من باريس.

وأكدت المصادر أن الخطاب الوطني لتبون الذي طالب فرنسا بالاعتذار عن جرائمها لم يرق لصناع القرار هناك.

وكشفت عن التقاء مصالح كل من فرنسا والإمارات للعمل ضد الجزائر في هذا الوقت الحساس عبر مجرم الحرب حفتر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.