الجيش الأمريكي يصدر توضيحا حول “الطائرة المكتظة” التي حطت بدولة خليجية

في أغسطس 21, 2021

واشنطن- خليج 24| أصدر الجيش الأمريكي توضيحا حول صورة “الطائرة المكتظة” باللاجئين الأفغان التي حطت في إحدى دولة الخليج.

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها أن الطائرة حملت على متنها عددا غير مسبوق من المهاجرين الأفغان.

وأشارت إلى أن هؤلاء تكدسوا في الطائرة وبلغ عددهم 823 مسافرا.

واشتهرت طائرة النقل العسكرية بصورة لمئات الأفغان المكدسين داخلها.

في حين كان التقدير الأوّلي يفيد بوجود 640 أفغانيا فقط على متنها عقب نقلهم في حافلات صغيرة فوق المدرج.

لكن هذا التقدير لم يأخذ في الحسبان 183 طفلا كانوا في غالبيتهم يجلسون في أحضان أهلهم داخل الطائرة.

وأكدت القيادة الجوية العسكرية أن هذا يعد رقما قياسيا لحمولة طائرة نقل عسكرية من طراز “سي-17 غلوب ماستر III”.

وكشفت أن هذا العدد “يمثّل أكثر من ضعف قدرتها الاستيعابية”، وفق الجيش الأمريكي.

وقبل يومين، كشف موقع أمريكي أن “الطائرة المكتظة” التي أقلعت من مطار كابول في أفغانستان حطت في دولة خليجية.

وكان موقع “ديفينس وان” الأمريكي يتحدث عن طائرة شحن عسكرية أمريكية تمكن 640 أفغانيا بهدف الفرار من حركة طالبان عقب سيطرتها على أفغانستان.

وأوضح أن الصورة الشهيرة للطائرة العسكرية الأمريكية التي اكتظت بمدنيين فارين من أفغانستان حطت في دولة قطر.

وبين الموقع أن الطائرة الشحن العسكرية الأمريكية قامت بإجلاء رقم قياسي وصل إلى 640 أفغانيا في وقت متأخر من يوم الأحد.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن وجهة الطائرة كانت قاعدة العديد الجوية في قطر.

وقالوا إن الإجلاء تم عبر طائرة “Reach 871” من طراز C-17، من أفغانستان إلى قطر.

وأوضحوا أن الطائرة تنتمي إلى الجناح الجوي رقم 436، الموجود في قاعدة “دوفر” الجوية في ولاية ديلاوير الأميركية.

وكشف مسؤول أميركي أن الطائرة لم تكن تنوي حمل هذا العدد الكبير.

لكن الأفغان “المذعورين دفعوا أنفسهم نحوها، فاتخذ الطاقم قرار المغادرة بدلا من إجبارهم على النزول من الطائرة”.

وبين المسؤول إلى أن الرحلة كانت واحدة من رحلات عدة تمكنت من الإقلاع من أفغانستان وعلى متنها مئات الأفغان.

وأضاف المسؤول “ربما كان حمولة البعض منها أكثر من 640 شخصا”.

وذكر أنه تم حينها تم إجلاء مدنيين فروا من إعصار في الفلبين عبر طائرة شحن عسكرية.

وبين أن هذا ما يعرف باسم “تحميل الأرضية”، التي تعني تشبث الركاب بأحزمة شحن كأحزمة أمان مؤقتة.

وقبل أسبوع أحكمت حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان بعد دخول مسلحيها إلى العاصمة كابل.