الثالث خلال أشهر.. هجوم جديد بمنطقة جبل علي في دبي والسلطات تتكتم

دبي- خليج 24| تعرضت منطقة جبل علي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لهجوم جديد اليوم الاثنين يعتقد أنه إيراني.

في حين امتنعت سلطات دولة الإمارات عن الكشف عن أسباب ما ادعت أنه “حريق بسبب مخلفات نفطية في دبي”.

ومؤخرا، تكررت العديد من الحوادث الغامضة في هذه المنطقة المهمة بدبي.

واليوم أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي “اندلاع حريق في مخلفات نفطية بمنطقة جبل علي الصناعية”، مدعيا عدم وقوع إصابات.

وقال المكتب إن “فرق الدفاع المدني في دبي تتعامل حاليا مع حادث حريق في مخلفات زيوت في منطقة جبل علي الصناعية”.

وأضاف أن “الحادث تحت السيطرة ولا توجد أي إصابات”.

ولفت المكتب إلى أن الحريق بعيد عن المصانع القائمة في المنطقة”.

وادعى أن “الدخان الكثيف المشاهد في المنطقة ناجم عن احتراق المواد الزيتية”.

ويعد ميناء جبل علي محطة نقل وتجارة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما يعد واحدا من أكثر الموانئ ازدحاما في المنطقة والذي توليه الإمارات أهمية خاصة.

وكان حريق كبير اندلع في يوليو الماضي بسفينة حاويات في ميناء جبل علي.

وحينها، قالت سلطات دبي إنه تم إخماده خلال 40 دقيقة دون تسجيل أي إصابات أو تعطل عمليات الملاحة.

في حين، خلص التحقيق إلى أنه لم يكن هناك مواد مشعة على متن السفينة التي اندلع بها الحريق.

وذلك بحسب أعلنه القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبد الله خليفة المري حينها.

وقال إن التقرير الأولي يشير إلى أن السفينة كان بها 130 حاوية، منها ثلاثة تحوي مواد قابلة للاشتعال.

وفي يونيو الماضي، هز انفجار عنيف ميناء جبل علي في دبي.

وحينها كشفت مصادر أمنية خليجية مطلعة عن أن الانفجار الذي هز ميناء هز جبل علي في دبي كان نتيجة لاستهداف إيراني لسفينة إسرائيلية.

وأكدت المصادر أن صاروخًا إيرانيًا أصاب بشكل مباشر السفينة التي رست في ميناء جبل علي قبل وقت قصير من الاستهداف.

وأشارت إلى أن حريقًا اندلع على أحد أرصفة ميناء جبل علي في دبي بفعل الاستهداف الإيراني الذي تسبب بأضرار بالغة.

وسبق حادث استهداف السفينة هجمات إيرانية على مواقع أمريكية بها قوات إسرائيلية في العراق.

وذكرت المصادر أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أصيب بصدمة بالغة من نتيجة الاستهداف الذي أصاب السياحة في مقتل.

وبينت أن ابن زايد أمر بالتكتم على تفاصيل الحادثة وطلب الحديث عن أنه انفجار عرضي وليس ناجم عن استهداف خارجي.

ونبهت المصادر إلى أنه أمر بتكثيف الانتشار والحماية حول السفن في كافة موانئ الإمارات خشية تعرضها لاستهداف جديد.

وكان القائد العام لشرطة دبي عبد الله خليفة المري زعم أن السفينة خالية من أي واد مشعة على متنها.

وحاول التبرير بقول إن التقرير الأولي يشير إلى أنه كان بها 130 حاوية.

وبين أن منها ثلاثة تحوي مواد قابلة للاشتعال، معتقدًا أن الانفجار حدث في واحدة من هذه الحاويات الثلاث.

وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن السفينة كانت تستعد للرسو على أحد أرصفة ميناء جبل علي بعيدا عن الخط الملاحي الرئيسي له.

وأشار إلى أنه جرى السيطرة على الحريق في غضون 40 دقيقة دون وقوع وفيات أو إصابات.

وكان انفجار ضخم هزّ ميناء جبل علي في دبي، وسمع دويه في أرجاء المدينة.

وسرعان ما حاول المكتب الإعلامي للإمارة الحديث عن أنه ناجم عن حريق بحاوية على متن سفينة تستعد للرسو برصيف الميناء.

وقالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية إن دوي الانفجار سمع من على بعد 25 كيلومترا من الميناء.

ونقلت عن شهود قولهم إنه أدى لاهتزاز المباني.

بينما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجار كان قويا وسمع في أرجاء المدينة.

ونقلت عن 3 أشخاص بمحيط منطقة جبل علي قولهم إن الانفجار أدى لاهتزاز أبواب وزجاج شققهم ومنازلهم بدبي.

وميناء جبل علي محطة نقل وتجارة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولديه القدرة على التعامل مع حاملات طائرات، وتتّخذ 8 آلاف شركة من المنطقة الحرة بجبل علي مقرا لها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.