التقى ابن سلمان بجدة.. محمد بن زايد في السعودية بمحاولة لتضييق الشرخ المتسع

جدة- خليج 24| زار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان المملكة العربية السعودية في محاولة لتضييق الشرخ الذي اتسع كثيرا بين الجانبين.

والتقى بن زايد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة.

وكان ابن سلمان في استقبال بن زايد في جدة لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي.

وتأتي الزيارة في محاولة لتضييع الشرخ المتسع بين الجانبين، عقب تصاعد حدة الخلافات وتباين الرؤى.

وشهدت العلاقات بين السعودية والإمارات فتورا كبيرا في العلاقات بسبب الخلافات والصراع الدائر بين الجانبين.

وتتصارع السعودية والإمارات اقتصاديا على الاستحواذ على استضافة شركات عالمية في بلديهما.

إضافة إلى الخلاف الكبير في الملف اليمني وقيام بن زايد بأعمال وخطوات تهدد المصالح الاستراتيجية للسعودية.

ورغم أن السعودية والإمارات دخلتا حرب اليمن بشكل مشترك إلا أن السنوات الماضية كشفت حجم الخلافات والصراع بينهما.

السعودية تبدأ صراعا جديدا مع الإمارات.. هذا ميدانه

ووفق وكالة “وام” الإماراتية الرسمية فإن بن سلمان وبن زايد بحثا “العلاقات الأخوية المتجذرة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين”.

إضافة إلى “جوانب التعاون الاستراتيجي الشامل والتنسيق المشترك بينهما لما فيه مصلحة البلدين المتبادلة”.

وذلك “بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التقدم والازدهار”.

وأضافت “كما تم بحث مجمل القضايا والتطورات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وقال بن زايد إن “العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قوية وراسخة”.

وزعم “أنها تقوم على المحبة وأواصر القربى والإيمان بوحدة المصير المشترك”.

لكن تصرفات الإمارات كما أكد مسؤولون سعوديون على الملأ مؤخرا تؤكد عكس ذلك.

وأضاف بن زايد أن “متانة العلاقات التي تجمعهما تمثل العمق التاريخي وصمام أمان للبلدين والعرب جميعا”.

وأردف “فهما (السعودية والإمارات) نموذج للاستقرار والأمان والنماء والازدهار في المنطقة”.

وتابع “العلاقات الأخوية تزداد روابطها رسوخا وعمقا إدراكا من قيادتي البلدين لطبيعة المرحلة وظروفها”.

إضافة إلى التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم والتي “تتطلب التعاون وتوحيد المواقف وتكثيف الجهود المشتركة”.

وقال بن زايد على حسابه الرسمي على “تويتر” قائلا “التقيت اليوم في جدة أخي الأمير محمد بن سلمان”.

وأضاف “بحثنا علاقاتنا الاستراتيجية التي نمضي فيها معا بقوة وإرادة صادقة في إطار من الأخوة والثقة والمصير المشترك”.

ووفق بن زايد “تبادلنا الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتكثيف التعاون في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار بالمنطقة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.