البحرين تسارع لنفي خبر يتعلق بإيران.. لماذا؟

المنامة- خليج 24| سارعت مملكة البحرين إلى نفي خبر تم تداوله على نطاق واسع يتعلق بجارتها إيران.

وبينت مملكة البحرين حقيقة أنباء متداولة في الآونة الأخيرة عن أنها بصدد التحقيق فيما وصف بأنه “جرائم حقوق الإنسان” بإيران.

وقالت خارجية البحرين في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن “السياسة الخارجية لمملكة البحرين ملتزمة بمبادئ حسن الجوار”.

إضافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار عبر الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

كما نفت الوزارة في بيانها ما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تشكيل لجنة دولية باسم “عدالة”.

وذلك للتحقيق في جرائم حقوق الإنسان في إيران.

وشددت وزارة خارجية البحرين في نفيها على أن “هذا النهج لا يمثل السياسة الثابتة الملتزمة بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.

وتم تداول خبر تشكيل البحرين لجنة تحقيق دولة باسم “عدالة” للتحقيق ب”جرائم حقوق الإنسان في إيران”.

ويأتي تداول الخبر تزامنا مع إعلان السلطات في إيران عن فوز المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة.

يشار إلى أن مملكة البحرين سارعت إلى تهنئة رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وتأتي التهنئة على الرغم من القطيعة التامة بين البلدين، حيث تتهم البحرين إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية.

إضافة إلى اتهام الحرس الثوري الإيراني بتشكيل مجموعات من مواطنين شيعة في البحرين لتنفيذ هجمات مسلحة ضد السلطات.

وصباح السبت، أعلنت السلطات الإيرانية فوز المرشح إبراهيم رئيسي الذي شغل منصب رئيس السلطة القضائية في الانتخابات الرئاسية الـ13 التي جرت أمس.

وأوضحت وزارة الداخلية الإيرانية أن رئيسي حصل لغاية الآن على أكثر من 17 مليون و800 ألف صوت، في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.

وولد سيد إبراهيم رئيس الساداتي المعروف باسم إبراهيم رئيسي في 14 ديسمبر 1960 بحي نوغان القديم بمدينة مشهد عاصمة محافظة “خراسان رضوي”.

وكان والده رجل دين من منطقة دشتك في مدينة زابُل بمحافظة سيستان وبلوشستان.

عاش والده في مشهد وتوفي عندما كان إبراهيم في الخامسة من عمره.

دخل رئيسي الحوزة الدينية في قم بإيران قبل الثورة بفترة وجيزة، وكان حينها في سن الخامسة عشرة.

وهناك تتلمذ العلوم الدينية على يد أشخاص مثل علي مشكيني، وحسين نوري همداني.

إضافة إلى محمد فاضل لنكراني، وأبو القاسم الخزعلي، ومحمود هاشمي شهرودي.

ورئيسي متزوج من ابنة رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى إمام جمعة مدينة مشهد.

وزوجته جميلة علم الهدى حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة تربية المدرسين.

وهي أستاذة في العلوم التربوية في جامعة بهشتي في طهران، ولديهما ابنتان وحفيدان.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=23987