الاتحاد المكسيكي: كأس العالم قطر 2022 مبهر ونطالب بوقف تشويهه

 

مكسيكو – خليج 24| طالب الاتحاد المكسيكي لكرة القدم بوقف حملة التشويه والتحريض المستمرة ضد بطولة كأس العالم قطر 2022، داعيا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للوحدة.

ودعا الاتحاد في بيان إلى التركيز على لعب كرة القدم فقط دون غيرها، وسط الجدل المنتشر حول إقامة كأس العالم 2022 في قطر.

وقال: إن “كرة القدم أداة قوية تلهم الناس بشكل إيجابي.. كأس العالم قطر 2022 مبهر”.

وأضاف الاتحاد: “نحن مقتنعون بالتأثير الهائل والقوة الجماعية التي تتمتع بها الرياضة الأكثر متابعة على هذا الكوكب”.

وبين أن كأس العالم يدعونا جميعًا إلى الوحدة والاحترام والشمولية، وهي القيم الأساسية التي تروج لها كرة القدم.

وذكر الاتحاد أن “دعونا نحتفل معًا بأن كرة القدم لديها قدرة إحداث تغيير إيجابي بلغتها العالمية، ودعونا نوحد قوانا”.

وأشار إلى أن الفرق المشاركة الـ 32 والمشجعون في جميع أنحاء العالم مروجين للقيم العالمية مثل الوحدة والاحترام.

وكشفت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر مريم بنت عبد الله العطية عن رصد الدوحة لحملات تحريض موجهة تُموّلها بسخاء جهات تسعى لعرقلة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر ٢٠٢٢.

وأكدت العطية في مقابلة صحفية أن الدوحة ملتزمة بشدة تنفيذ التعهدات تطوير التشريعات المحلية بما يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وذكرت أنه وبرصد ومتابعات اللجنة، وضح لنا جليا أنها حملات تحريض ممنهجة من قبل جهات تسعى لعرقلة البطولة، وتشويه سمعة قطر.

وبينت العطية أن ذلك رغم الإصلاحات التشريعية التي جرت، والتي يلمس أثرها الجميع، بما في ذلك المنظمات الحقوقية الدولية.

وقالت إنه يلاحظ أنها تتزايد قبل انطلاق المونديال لأهداف تعبّر عن الحقد على قطر، ورغبة بالتقليل من قدراتها على التنظيم.

لكن مع انطلاق صافرة البداية، سيشهد التاريخ بطولة عملاقة تبهر العالم.

وتطرقت للحديث عن القوانين والتشريعات التي سنتها قطر لحماية العمال الوافدين لديها

ونبهت إلى أنها تعتبر من أهم الأدوات التي تكفل حماية حقوق الإنسان وتعزيزها.

وذكرت العطية أنه يجري تعديلها لمواكبة المستجدات، وﺗﺮﻙ إﺭﺙٍ مستمر ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.

وبينت أن قطر تعمل على تطوير التشريعات دورياً لتلائم تسارع حركة التقدم.

وأكدت أنها تواكب التطور في مختلف المجالات، وتتيح أنظمة فعالة من شأنها أن توفر الحماية القانونية الشاملة.

ومنذ سنوات مضت؛ والحديث للعطية استقدمت قطر الآلاف من العمال من مختلف الجنسيات لتنفيذ مشروعات ضخمة قبل تنظيم بطولة كأس العالم،

وذكرت أن قطر أمام تحد كبير يتعلق بتوفير الحماية القانونية لهذه الأعداد الهائلة، وهنا تسارعت عجلة التشريعات.

وأوضحت أن ظهرت ملامح التطور برزت بفرض ﺍﻟﺘﺰﺍمات ﻋﻠﻰ أصحاب ﺍﻟﻌﻤﻞ للإدلاء ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ.

وكذلك في اﻠﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ، وﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﺪ.

وﺍﺳﺘُﻌﺮِضَت ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﻄﻮُّﺭ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻝ.

إذ ﺑُﺤﺚ ﺗﻄﻮُّﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺟﺮ وﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.

كما اتهم الأمين العام للجنة العُليا للمشاريع والإرث في قطر حسن الذوادي ملاعب سياسية بتنظيم حملات تحريض ضد كأس العالم قطر 2022 للتغطية على مسائل داخلية لديها.

وقال الذوادي في تصريح إن حملات التحريض الخارجية على قطر مستمرة وتقف وراءها ملاعب سياسية كذرائع لتغطية فشلها.

وضرب مثالا بسياسة مقاطعة الشاشات بأنه لأسباب سياسية للاستهلاك الداخلي أو لضائقة اقتصادية.

وذكر أنه يتطلب تفعيل الشاشات الكهرباء وخلافه من متطلبات بظل أزمة أوروبا في الطاقة.

لكن -وفق الذوادي- فإنه يتذرُّع بأسباب تتعلق بمونديال كأس العالم قطر بدلًا من المصارحة بالأسباب الحقيقيَّة وراء هذه الحملات.

وعرج على الصورة النمطية المغروسة في الغرب بشأن العرب غير المتحضرين ويملكون إيجابية واحدة هي المال، متعهدًا بتغير قطر لها.

وارتفعت وتيرة الحملات ضد مونديال قطر على نحو غير مسبوق، ما دفع الدوحة لوصفها بأنها وصلت حد “الكراهية والعنصرية والإساءة للقطريين والعرب”.

وتعهدت بتنظيم تاريخي للبطولة وإفشال الصورة النمطية المرسومة للعرب.

وتصاعدت حملات تشويه مساعي قطر لتنظيم أشهر بطولة عالمية لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وكشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط تفاصيل مثيرة عن تمويل الإمارات حملات تحريض ممنهجة ضد مونديال قطر 2022.

ورصد المجهر جهات تدعي أنها حقوقية وأعضاء بروابط مشجعي أندية ببلدان أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا تنشط في الدعوة إلى مقاطعة كأس العالم.

وأكد أن ذلك جاء عقب تلقيها مبالغ مالية بشكل سري من دولة الإمارات.

وبين المجهر أن الجهات تطلق حملات بين جمهور أندية أوروبية تحظى بمتابعة شعبية بأوروبا لترويج حملات مقاطعة كأس العالم بتحريض أبوظبي.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحادات المحلية لاسيما بالدوريات الخمس الكبرى على علم بهذه الأنشطة المسيسة.

وأشار إلى أنه يبحث اتخاذ إجراءات جدها لكبح جماح تسييس الرياضة بالخلافات السياسية.

وكشف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن مواجهة بلاده “حملة تشويه غير مسبوقة”.

وأكد أن ذلك منذ نيل شرف استضافة كأس العالم 2022 على أراضيها.

وذكر الأمير تميم أن الحملة غير مسبوقة ولم يتعرض لها أي بلد مضيف ونتعامل معها بحسن نية، وبل عدينا أن بعض النقد إيجابي ومفيد.

وقال: “ما لبث أن تبين أنها تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغًا”.

وأكمل أمير قطر: “ذلك دفعنا للتساؤل للأسف عن أسباب ودوافع حقيقية من وراء الحملة”.

وتحتضن قطر بطولة كأس العالم انطلاقًا من يوم 20 فبراير المقبل وحتى 18 ديسمبر المقبل، مع استمرار التجهيزات الاستثنائية.

وذكر “آل ثاني” أن الدوحة حققت نتائج إيجابية في السياسة الخارجية يحتم أن يكون دورها فاعلًا ومسؤولًا بالمنطقة والعالم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.