باريس – خليج 24| كشف النقاب عن إغلاق جهات تنظيمية معنية بمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تحقيق شركة “قطر للطاقة” عقب عدم اكتفاء ما جمع من أدلة لتأكيد المخاوف السابقة.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أن “قرار إغلاق التحقيق يستند لتحليل شامل لكافة الأدلة ذات الصلة”.
وأشارت إلى أنها تتضمن معلومات من قطر للطاقة وموردي الغاز الأوروبيين.
يذكر أن وكالة “رويترز” للأنباء كشفت الشهر الماضي أن قطر للطاقة المملوكة للدولة “لم تعد مستهدفة من الاتحاد الأوروبي”.
ويحقق الاتحاد الأوروبي منذ عام 2018 على اتفاقيات التوريد الخاصة بقطر للطاقة مع مستوردي الغاز الأوروبيين.
ويفحص مدى قدرتهم على بيع الغاز الطبيعي المسال في مناطق بديلة داخل أوروبا.
وأشادت “قطر للطاقة” بقرار الاتحاد الأوروبي إنهاء التحقيق باتفاقات توريد الغاز الطبيعي المسال.
وقالت الشركة إن “قرار إنهاء التحقيق باتفاقات توريد الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل مرحب به”.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن شركة قطر للبترول المملوكة للدولة لن تواجه أي إجراء جديد يتعلق بمكافحة الاحتكار من الاتحاد الأوروبي.
وفتحت جهات تنظيمية بالاتحاد الأوروبي قبل 3 سنوات تحقيقا بعقود لشركة قطر للبترول لتوريد الغاز مدتها 20 عاما.
وعزت ذلك إلى مخاوف من تقويض تطور سوق الغاز الموحدة للتكتل الذي يضم 27 دولة.
ووجدت الشركة القطرية، التي تغير اسمها إلى قطر للطاقة، نفسها هدفا لقواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي عام 2018.
وحققت المفوضية الأوروبية بشأن إذا كانت صفقات توريد الغاز الطبيعي المسال مع شركات مرافق أوروبية منعتها من تحويل شحنات بالمنطقة.
في سياق آخر، انتخبت الهيئة العربية للطاقة المتجددة قطر رئيسا لها لمدة 4 سنوات.
كم تصدر قطر من الغاز الطبيعي
جاء ذلك عقب اجتماع المكتب التنفيذي الـ11 لها، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وتسلم “عيسى بن هلال الكواري” رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء”، رئاسة الهيئة من الوزير المغربية “ليلى بنعلي”.
وأشاد الكواري بتفاني “بنعلي” بإنجاح رسالة الهيئة، وشكر الأردن على جهود تأسيس الهيئة العربية للطاقة المتجددة.
وثمن العمل الكبير الذي أنجزه الخبراء والإداريين والمختصين للارتقاء بمستويات التعاضد والعمل المشترك بين الدول العربية الشقيقة.
وشدد “الكواري” على التزام قطر بتحقيق أهداف الاستدامة وبتكثيف الجهود الرامية إلى التعامل مع التحديات البيئية الجسيمة التي تواجه العالم.
وبين فخر الدوحة بأنها ستنظم أول نسخة محايدة للكربون في التاريخ من بطولة كأس العالم 2022.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في سياق الجهود الرامية لأن تكون الدوحة عاصمة الحياد الكربوني على مستوى العالم في المستقبل.
وبحثت الهيئة قضايا الهيئة، واستعرض التقارير المالية والإدارية والفنية لأنشطتها ومشاريعها المختلفة خلال 2021.
وناقش إنجازات اتفاقيات التعاون والتفاهم المبرمة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الاستدامة والطاقة المتجددة.
والهيئة العربية للطاقة المتجددة استحدثت عام 2010.
وهي مؤسسة عربية تقدم إسهامات نظرية وعملية بمساعدة الدول العربية على تغيير توجهاتها تجاه الطاقة.
إقرأ أيضا| قطر للبترول “بريئة” في تحقيقات “مكافحة الاحتكار” الأوروبية
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=43103
التعليقات مغلقة.