الاتحاد الأوروبي يدحض “افتراءات مسيئة” عن حقوق العمال المهاجرين في قطر

 

الدوحة – خليج 24| وصف مسؤول من المجموعة المشتركة للرياضة في البرلمان الأوروبي الإصلاحات الإيجابية لدولة قطر في ملف حقوق العمال المهاجرين عقب زيارة له بأنها “مبهرة”.

وتجول وفد المجموعة على مجموعة من ملاعب المونديال والتقى بعمال ومسؤولين قطريين في الدوحة أثناء عطلة نهاية الأسبوع.

وقال نائب رئيس وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية ورئيس المجموعة الرياضية المشتركة مارك تارابيلا إن عملية الإصلاح في قطر إيجابية”.

وبين تارابيلا أن الوفد اجتمع بشكل “مثمر” مع مكتب منظمة العمل الدولية التابع للأمم المتحدة بقطر.

وأكد أن عملية الإصلاح ستستمر بعد عام 2022، وأن قطر تسير في هذا الملف بالاتجاه الصحيح”.

وذكر أن “قطر تستمع بقوة إلى الاقتراحات المتعلقة بحقوق العمال، ونتطلع لمزيد من التواصل معها لمعرفة المزيد من التقدم المحرز مؤخرًا”.

الدوحة – خليج 24 | توصل تحقيق دولي إلى أن “ظروف العمل والعمال في دولة قطر تحسنت على نحو غير مسبوق” عقب فوزها بتنظيم كأس العالم نسخة 2022 .

وبحسب مركز الفيفا للأخلاقيات ومراقبة التنظيمات الرياضية المستقلة (FERW) فإن ظروف العمال المهاجرين تحسنت.

وأكد أن الأجور والظروف والمعاملة العامة للعاملين في قطر شهدت تحسنا كبيرا.

ورأى التحقيق بأن الاهتمام الدولي في البلاد والتغطية الإعلامية العالمية كان له تأثير أكبر بكثير.

كما وجدت أسئلة أخرى حول نتائج الإصلاحات التي أشرفت عليها منظمة العمل الدولية جزئيًا.

بينما تقول الغالبية إن بيئة عملهم ومعاملتهم قد تحسنت.

وخلص المستطلعة أراؤهم في التحقيق إلى أن:

  • مجموعتان صغيرتان تعتقدان أن الظروف قد تحسنت بالنسبة للبعض (53 بالمائة) .
  • احتياج بعض القوانين لمزيد من التنفيذ (16 في المائة)
  • و ​​13 في المائة فقط الذين قالوا إنهم لم يشعروا بأي فائدة من التحسينات.

وقال مؤلف التقرير روبرت أولد: “جئنا إلى المشروع بعقلية متفتحة.. لكننا على دراية بالتقارير الصحفية المتضاربة حول الوضع على الأرض”.

وأضاف: “رسم البعض صورة بائسة لقطر، بينما رسم البعض الآخر صورة وردية ملونة”.

وتابع أولد: “وجد تقريرنا صورة أكثر تعقيدًا، لكننا تمكنا من تحديد التاُثيرات، ثم التحقق بالمقابلات مع العمال العاديين”.

وخلصت المقابلات إلى أنه كانت هناك تحسينات تشريعية وتنظيمية كبيرة بقطاع العمل والعمال حيث شعر بها جميع العمال المهاجرين.

وأكد التحقيق أن العمال في كافة المجالات وجدوا تحسنا في أعمالهم، وليس فقط أولئك الذين يعملون في تطوير ملاعب المونديال.

وقال ناشر التحقيق: “حاولنا بعد ذلك تحديد من كان مسؤولاً عن التحسينات، هل FIFA، أو مجموعات الحملات، أو الدولة القطرية، أو أي منظمة أخرى”.

وأوضح أن هذه التحسينات كانت مدفوعة بثلاثة عوامل حاكم قطر والدولة القطرية والمنظمات غير الحكومية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة العمل والرقابة على الإمارة
وأكد أن أجور العمال الأجانب وأوضاعهم تحسنت بشكل كبير بعد الفوز بتنظيم كأس العالم مدفوعا بجهود الثلاث جهات السابق ذكرها.

للمزيد| رئيس فيفا: مونديال قطر 2022 سيكون مذهلًا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.