الإمارات عطلت تنفيذها لأشهر.. إشادة أممية بتنفيذ “خطوة طال انتظارها” في ليبيا

نيويورك- خليج 24| أشاد  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها.

وتم إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا بعد عامين من الإغلاق بسبب هجوم مليشيا الإمارات بقيادة حفتر على العاصمة طرابلس.

وكان من المقرر افتتاح الطريق الساحلي تنفيذا للاتفاق السياسي قبل أشهر، غير أن مليشيا الإمارات بتعليمات من أبو ظبي عطلت ذلك.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أشرف رئيس حكومة الوحدة بليبيا عبد الحميد الدبيبة على إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي.

لكن زعيم مليشيا الإمارات خليفة حفتر أعلن معارضته لهذه الخطوة.

وأعلنت الأمم المتحدة في أكتوبر 2020 توصل طرفي النزاع في ليبيا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء التوصل للاتفاق بعد خسائر منيت بها مليشيا حفتر المدعومة من الإمارات بعد محاولات يائسة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وفي حينه، نصص الاتفاق على خروج كل المرتزقة الأجانب من البلاد خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ.

غير أن الإمارات لم تكتفي بعدم الالتزام بالاتفاق، بل تواصل إرسال المرتزقة إلى ليبيا.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن افتتاح الطريق الساحلي “تطور مهم طال انتظاره للشعب الليبي”.

وقال “يرحب الأمين العام بشكل خاص بالجهود الحاسمة للجنة العسكرية المشتركة 5 + 5”.

وأكد أنه يعرب عن تقديره للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا على دعمهما في الوصول لهذه الخطوة الحاسمة.

كما جدد غوتيريش “دعوته لجميع أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين المعنيين للإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الليبي”.

وأيضا دعا إلى العمل معًا لتنفيذ خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي وإجراء الانتخابات الوطنية ب24 ديسمبر المقبل.

وأمس الجمعة، أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المعروفة بـ “5+5” رسميا فتح الطريق الساحلي الواصل بين شرق البلاد وغربها.

وتم تشكيل اللجنة العسكرية “5+5” عقب مؤتمر برلين الأول حول ليبيا.

وتقرر اختيار خمسة عسكريين من مليشيا “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر.

إضافة إلى خمسة عسكريين آخرين من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا السابقة برئاسة فايز السراج.

وتهدف اللجنة العسكرية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.