الإمارات تقطع أرزاق 20 ألف عامل من بنغلاديش لديها

أبو ظبي – خليج 24| قالت صحيفة “نيو إيج” البنغلادشية إن أكثر من 20 ألف عامل من بنغلادش فقدوا أعمالهم في الإمارات، بفعل القيود التي تفرضها على القادمين منذ أسابيع.

وقالت الصحيفة إن حكومة بلادهم تواصل تعليق مرافق اختبار كورونا بمطاراتها الدولية، ما يحرم العمال من دخول أبو ظبي.

وبينت أن عدة آلاف من المغتربين البنغاليين عادوا إلى بلادهم في زيارة قبل مايو فشلوا بالعودة إلى الإمارات لعدة أشهر بسبب قيود كورونا.

وذكرت الصحيفة أن معظمهم من العمال المهاجرين والتجار الذين اعتادوا العمل في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة.

وأكدت أن عودة 20 ألف عامل وافد إلى الإمارات باتت مستحيلة.

وأثار ما كشفته وسائل إعلام في بنغلاديش عن تعرض العمال البنغال في السعودية لانتهاكات واسعة وعمليات ابتزاز ونكران الحقوق، بضجة واسعة.

وقالت مجلة “نيو إيج بنغلاديش” إنهم عرضة للابتزاز ونكران الحقوق والاعتداءات الجسدية والجنسية ويعودون قبل انتهاء عقود أعمالهم.

وذكرت أن العمال البنغال في السعودية وخاصةً النساء منهن العاملات لا يحصلون على العدالة.

وأشارت إلى أن ذلك بعد إساءة أرباب عملهم إليهم جسديًا، وفي كثير من الحالات جنسيًا.

وبينت المجلة أن الاعتداءات لا ينظر لها بسبب شبه انعدام تدخل الحكومات للتحقق بمثل هذه الجرائم.

وأكدت أن التجاهل رغم تعدد شكاواهم إلى نشطاء حقوق الإنسان في الإمارات.

فيما أفاد ناشطون بحقوق المهاجرين ببنغلاديش بأن عددًا كبيرًا من المهاجرات عُدن قبل انتهاء عقدهن بإصابات على أجسادهن.

وأشار هؤلاء إلى أن العمال البنغال في السعودية تعرضوا للانتهاكات لكنهم لم يحصلوا على العدالة.

وذكروا أن العائدين تعرضوا لسوء المعاملة فوجد منهم مكسور اليدين والسيقان والأسنان وضحايا اعتداء الجنسي في المملكة.

وشددوا على أن هذه الحوادث في تزايد مستمر رغم ما يتعرضون له من تجاهل واحتفاظ السلطات بسجل للانتهاكات.

وشارك برنامج Ovibashi Karmi Unnayan تقريرًا عن 262 عاملة مهاجرة عائدة من السعودية في أبريل المنصرم.

وجاء فيه أن منهن 65٪ تم استغلالهم جنسيًا، و60٪ تعرضوا للتعذيب الجسدي، و 50٪ تعرضوا لسخرية.

بالإضافة إلى ذلك 37٪ تم تشغيلهم للعمل دون أجر بمنزل أقارب أصحاب العمل، و33٪ استغللن عقليًا، و16٪ تعرضوا للاستغلال الجنسي.

وقال رئيس برنامج الهجرة في بنغلاديش شريف حسن إن بنغلاديش استقبلت بأربع سنوات 500 جثة.

وأشار إلى أن هناك 12 ألف إلى 15 ألف من المهاجرات تعرضن للإيذاء في بلدان المقصد.

وأكمل: “من بين 500 على الأقل انتحر 100، معظمهم بعد تعرضهم لسوء المعاملة”، مضيفا أنهم دفنوا دون تشريح الجثة.

وبين نشطاء إن عدة آلاف من العمال البنغال في السعودية سنويًا يتعرضون للانتهاك، دون نيل العدالة باستثناء امرأة واحدة.

وقدم عدد منهم وصفًا حيًا لكيفية تعرضهم للأذى حين ضرب أصحاب العمل رؤوسهم بالجدران.

وأشاروا إلى أنهم استخدموا قضبان حديدية ساخنة لحرق أجزاء أجسادهم وحتى سكب الماء المغلي عليهم.

 

للمزيد| العمال البنغال في السعودية.. انتهاكات جنسية وجسدية وابتزاز ونكران الحقوق

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.