الإمارات تقرر إجراءات احترازية جديدة من كورونا على حساب الموظفين

أبو ظبي- خليج 24| أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إجراءات احترازية جديدة من فيروس كورونا المتفشي في البلاد لتكون على حساب الموظفين.

وأعلنت حكومة إمارة رأس الخيمة في الإمارات عن تعديل إجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا للحد من انتشار الفيروس المتفشي في البلاد.

وألزمت الإجراءات الجديدة موظفي الحكومة بإجراء فحص مسحة الأنف كل سبعة أيام على نفقة الموظف.

وألزمت الإجراءات الجديدة موظفي الشركات الخارجية في الإمارات التي تتعامل مع الجهات الحكومية بإثبات نتيجة فحص سلبية.

واشترطت ألا تزيد مدة مسحة الأنف هذه على ثلاثة أيام.

تقرير صحفي إسرائيلي: أعداد إصابات كورونا في الإمارات ينذر بالخطر

وبحسب الإجراءات الجديدة، فإن سيتم اعتماد آليتين للتعامل مع الموظف المخالط وهي إلزامه بإجازة سنوية، أو إجازة بدون راتب.

وشددت على أن ذلك سيكون “سواء كانت وظيفته قابلة للعمل عن بُعد أو غير قابلة للعمل عن بعد”.

فيما سيتم اعتماد العمل عن بعد للموظف المخالط خلال فترة الحجر الصحي لمدة 10 أيام للمرة الأولى.

ونبهت حكومة رأس الخيمة بالإمارات إلى أنه بحال تكرار المخالطة فستعد فترة الحجر الصحي إجازة سنوية أو إجازة بدون راتب.

وذكرت أنه في حال كانت الوظيفة غير قابلة للعمل عن بعد فسيمنح الموظف المخالط إجازة طارئة لمدة 10 أيام بالمرة الأولى.

وأضافت أنه “في حال تكرار المخالطة، فستعتبر فترة الحجر إجازة سنوية أو بدون راتب”.

وبينت حكومة رأس الخيمة بالإمارات إلى أنه سيتم الشروع في هذه الإجراءات الجديدة اعتبارا من السابع من فبراير المقبل.

ويوم أمس، أكد تقرير صحفي إسرائيلي وجود خطر من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا في دولة الإمارات.

وذكرت القناة الـ12 العبرية في تقرير لها أن دول العالم توجه أصابع الاتهام إلى الإمارات بسبب انتشار الطفرات الجديدة لكورونا.

وأوضحت أن السائحين توافدوا إلى إمارة دبي رغم تفشي كورونا وعاد الكثير إلى بلادهم حاملين الفيروس.

ولفتت القناة العبرية إلى أن الإمارات أعادت السياحة رغم وجود مخاوف سابقة بشأن قدرتها على التعامل مع تفشي وباء كورونا.

وأضافت “يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه عدد المصابين هناك في الارتفاع بمعدل ينذر بالخطر”.

وكانت مراسلة صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بإمارة دبي كاتي ماكيو أكدت الخميس الماضي أن الإمارة أصبحت خاوية بعد هروب السياح منها.

وأوضحت ماكيو في تقرير لها أن أسواق دبي أصبحت بلا زبائن أو تجارة، بعد أسابيع قليلة من النشاط السياحي.

وأكدت أن الأوضاع السياحية والاقتصادية في دبي انقلبت رأسا على عقب، بسبب القرارات المتهورة من حكومتها.

وكانت السلطات في الإمارات وخاصة دبي فتحت الأبواب على مصراعيها لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم دون قيود.

وهدفت الحكومة لاستئناف النشاط السياحي لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها بسبب فيروس كورونا وتبعاته الاقتصادية.

غير أن الإمارة التي استقبلت ملايين السياح من أنحاء العالم الفارين من بلادهم المغلقة نشروا فيروس كورونا.

وأوضحت ماكيو أن السياح فروا بعد التسارع الكبير في انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد.

وتوقعت ارتدادات صحية واقتصادية قوية على البلاد بسبب القرار الأخير باستئناف السياحة.

وأضافت “اليوم تدفع دبي ثمن فتح أبوابها في وقت كانت فيه الدول تغلق الأبواب وتضع القيود لمنع انتشار الفيروس”.

وقررت كل من الدنمارك وإسرائيل وبريطانيا وقطر والفلبين خلال الأيام الماضية منع استقبال أي وافد من الإمارات.

ويأتي هذا بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا في البلاد خاصة الطفرات الجديدة (البريطانية والإفريقية).

وتعيش حكومة الإمارات في ورطة كبيرة، بعد النتائج المزيفة لفحوصات فيروس كورونا.

وكانت قد دعت يوم الثلاثاء الماضي دول العالم في مؤتمر صحفي عقدته خصيصا إلى تصديق إحصاءاتها حول تفشي فيروس كورونا في البلاد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.