أبو ظبي- خليج 24| تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة شركات إسرائيلية في مؤتمر لطب الأسنان وذلك على الرغم من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الذي ساوت فيه الإمارات بين الضحية والجلاد حتى الآن عن 200 شهيد بينهم 60 طفلا و30 سيدة.
إضافة إلى إصابة أكثر من 1300 فلسطيني بجراح متفاوتة، فيما دمرت عشرات المباني والمنشآت والمنازل السكنية.
وكشفت قائمة الحضور بمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان (إيدك) عن مشاركة شركات إسرائيلية.
وعقد المؤتمر في الوقت الذي تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وارتكاب المجازر البشعة.
وخلال المؤتمر، قدمت إدارته في دبي دعوه لنقيب أطباء الأسنان الإسرائيلي لحضوره كضيف شرف.
ونشر الطبيب محمود عثمان صورة لقائمة الشركات الإسرائيلية المشاركة ومنها تي أو في إمبلانت ومورسي ميديكال.
وطالب عثمان النقابات العربية لأطباء الأسنان القائمين على “إيدك” بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة.
كما دعا النقابات العربية للتهديد بمقاطعة المؤتمر في حال عدم استجابة الإمارات لهذه الدعوات.
وأكد الطبيب المصري أن هذا الموقف هو “أقل ما يجب فعله” تجاه الفلسطينيين الذين يقتلهم العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وساوت أبو ظبي في بيان لها بين الضحية والجلاد في هذا العدوان المتواصل.
وأعرب وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان عن قلق دولته “البالغ” إزاء تصاعد “أعمال العنف”.
وقال إنه يتقدم بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء “أعمال القتال الأخيرة”.
وهو بهذا يساوي بين الضحية الفلسطيني والمجرم الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 200 فلسطيني وأصاب نحو 1300 آخرين في عدوانه المتواصل منذ أسبوع.
وبين الشهداء-بحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية- نحو60 طفلا و30 سيدة و10 مسنين.
وتفجرت الأحداث عقب اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين في 13 أبريل المنصرم على الفلسطينيين في القدس المحتلة.
ولم تنصع إسرائيل لدعوات دولية وعربية وإسلامية وفلسطينية بالكف عن تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وسببت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس لتحرك من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية بعد انذارها عدة مرات.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20357
التعليقات مغلقة.