الأمم المتحدة تعلن عن خبر سيء للسعودية يتعلق باليمن

نيويورك- خليج 24| أعلنت الأمم المتحدة عن خبر سيء للمملكة العربية السعودية يتعلق باليمن التي تشن حربا عليها للعام السابع على التوالي.

وأكدت الأمم المتحدة عدم تحقيقها أي تقدم في وقف إطلاق النار في اليمن، واعتبرت تعيين مبعوث جديد لها فرصة لتقييم نهج الوساطة.

ولفتت إلى استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلد الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام متواصلة.

وقال الأمين العام المساعد في إدارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام وعمليات السلام بالأمم المتحدة محمد الخياري “من المؤسف منذ انعقاد آخر جلسة لمجلس الأمن عدم إحراز أي تقدم”.

وأبلغ مجلس الأمن الدولي خلال جلسة له حول تطورات الوضع باليمن “لمن يتحقق أي تقدم على جهودنا التي نبذلها للتوصل لاتفاق”.

وأوضح أن الأمم المتحدة تأمل أن يستند هذا الاتفاق إلى خطة النقاط الأربع المقدمة إلى الأطراف.

وتتألف من وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح مطار صنعاء.

إضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة.

كما تشمل خطة الأمم المتحدة استئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الأطراف اليمنية”.

وقال “استمر الحوثيون باشتراط فتح موانئ الحديدة ومطار صنعاء وإنهاء ما يسمونه (العدوان والاحتلال) قبل استئناف مشاركتهم بعملية السلام”.

وأضاف “لم تُستأنف بعد المفاوضات التي سهلتها المملكة العربية السعودية بشأن اتفاق الرياض”.

وأوضح أنها كانت تركز على عودة رئيس الوزراء وغيره من الوزراء إلى عدن بعد عطلة العيد في شهر يوليو/تموز.

في حين “لم يُحدد أي موعد لاستئناف هذه الجهود”.

كما أكد المسؤول الأممي أهمية إحراز تقدم سريع بشأن تنفيذ اتفاق الرياض لمعالجة التوترات في جنوب اليمن.

ولفت إلى أن الحالة الأمنية في عدن والمحافظات الجنوبية لا تزال تتدهور ويتفاقم الوضع.

وذلك بسبب استمرار المشاكل المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية.

وحول المستجدات العسكرية في اليمن، قال المسؤول الأممي إن “النشاط العسكري لا يزال بين مد وجزر”.

وأضاف “تم رصد قتال متقطع في محافظات الجوف وتعز، ولكن يبدو أن مأرب تظل هي المحور الاستراتيجي الرئيسي”.

وقبل أيام، أكدت منظمة “السلام العالمي” أن السعودية والإمارات جعلتا دولة اليمن المجاورة مستنزفة بواحدة من أكثر الحروب الأهلية تدميراً في العالم الحديث.

وذكرت المنظمة في تقرير لها انه رغم مرور 7 سنوات على الحرب فما زال “القتال محتدم بين أنصار الله المعروفين أكثر باسم الحوثيين، وتحالف الدول العربية بقيادة السعودية”.

وقالت “قتل ما يقرب من 130 ألف شخص، بينهم 12 ألف منهم من المدنيين”.

كما أكدت أن الدمار الذي خلفته هذه الحرب أصبح أكثر شناعة في الاستهداف المتعمد للمدنيين من قبل كلا الحوثيين والسعودية.

وأضافت “مما زاد الطين بلة حقيقة أن اليمن كان فقيرًا بالفعل قبل القتال”.

لذلك أثار هذا الصراع الحالي أزمة إنسانية لم تشهدها أي أزمة في التاريخ الحديث، وفق ما أكدت المنظمة.

ولفتت إلى حديث الأمم المتحدة حول الأزمة في اليمن وأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وبينت المنظمة أن هذا يأتي فيما يزعم الطرفان (الحوثي والسعودية) أنهما يحاولان تفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.

لكن ما يقرب من 12 ألفًا من غير المقاتلين قتلوا في الحرب بينهم ألفان طفل، أضافت منظمة “السلام العالمي”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.