المنامة – خليج 24| طالبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة البحرين بالإفراج عن ناشطين يواجهان عقوبة الإعدام وتعويضهما، قائلة إنهما محتجزان تعسفيًا.
وكانت أعلى محكمة في البحرين أيدت بيوليو 2020 أحكام الإعدام بحق محمد رمضان وحسين موسى بزعم تفجير دورية شرطة وقتل ضابط شرطة.
وعقب إدانات بديسمبر 2014 تقول جماعات حقوق الإنسان إنها استُندت إلى اعترافات انتُزعت تحت التعذيب في المنامة .
ودعت المنظمات لمراعاة جميع ملابسات القضية، سيما خطر إلحاق الضرر بالسلامة الجسدية والنفسية لرمضان وموسى.
لكن قالت إن الانتصاف المناسب هو إطلاق سراح الرجلين على الفور ومنحهما حق واجب الإنفاذ في.
وأكدت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي إن التعويضات والتعويضات الأخرى تتماشى مع القانون الدولي.
ولم تعقب حكومة البحرين فورًا على طلب للتعليق.
وكانت المنامة قالت إن القضايا تفي بمتطلبات المحاكمة العادلة، وأعقب الحكم الأولي محاكمة ثانية نظرت في مزاعم الانتهاكات.
واعتقلت قوات الأمن موسى وهو موظف فندق، ورمضان وهو حارس أمن في مطار البحرين الدولي، مطلع عام 2014.
لكن زعمت أنهما وراء مقتل شرطي في تفجير في قرية الدير شمال شرق المنامة.
وقالت منظمة العفو الدولية ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن الرجلين تعرضا للتعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة.
لكن أكدتا تعرضهم للاعتداء الجنسي والضرب والحرمان من النوم وغيرها من الانتهاكات.
وقالت لجنة الأمم المتحدة المكونة من خمسة خبراء إنهما محتجزين على أسس تمييزية بناء على آرائهم السياسية.
وأكدت أن القضية واحدة من عدة قضايا عرضت عليها تتعلق بالحرمان التعسفي من الحرية في البحرين.
لكن شهدت المنامة انتفاضة مؤيدة للديمقراطية في “الربيع العربي” عام 2011، المقموعة بمساعدة سعودية وإماراتية.
واستخدمت الحكومة مجموعة سلطات لقمع الاضطرابات لكن المعارضة استمرت على مستوى أقل وتيرة.
وتستضيف البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية والعمليات البحرية الدولية الأخرى.
للمزيد| ولي عهد البحرين في بريطانيا دون إعلان مسبق عن زيارته.. لماذا؟
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=23807
التعليقات مغلقة.