الأمم المتحدة تدعو السعودية للإفراج المبكر عن الناشطة الهذلول

نيويورك- خليج 24 | دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السعودية بضرورة الإفراج المبكر والعاجل عن الناشطة في حقوق الإنسان لجين الهذول.

وقالت المؤسسة الدولية في تغريدة عبر “تويتر” إنها تشعر بالقلق “بشأن ما صدر في المملكة العربية السعودية من إدانة وعقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر ضد المدافعة عن حقوق النساء لجين الهذلول”.

وأشارت إلى أن الهذلول اُحتجزت تعسفيا لمدة عامين ونصف.

وقال مكتب الأمم المتحدة “إننا نشجع الإفراج المبكر عنها بشكل عاجل”.

واليوم حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بحبس الناشطة السعودية لجين الهذول 5 أعوام و8 أشهر.

واتهمت المحكمة في الرياض الناشطة المعتقلة الهذول بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.

ووجه للهذول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة السعودية.

وقال قاضي المحكمة خلال نطقه بالحكم “إن المدعى عليها أقرت بارتكاب التهم المنسوبة إليها، ووثقت اعترافاتها نظاما طواعية دون إجبار أو إكراه”.

والحكم الصادر مع وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة الصادرة، وذلك وفق تعبير المحكمة “استصلاحًا لحالها”.

ومن حق الناشطة الهذول الآن الاعتراض على الحكم واستئنافه خلال شهرًا من صدروه.

وقبل أيام قالت وسائل إعلام في السعودية إن المحكمة الجزائية في الرياض رفضت دعوى قدمتها الناشطة المعتقلة لـجين الهذول بخصوص تعرضها للتعذيب والتحرش داخل سجنها.

وقالت وسائل الإعلام “إن المحكمة حكمت بشكل مبدأي برد الدعوى قدمتها مواطنة سعودية بشأن تعرضها للتعذيب والتحرش في السجن”.

وأشارت المحكمة أن الهذول مسجونة على خلفية قضية أمنية.

فيما أمهلت المحكمة في الرياض الهذول شهرًا لتقديم أي اعتراضات على الحكم الابتدائي الصادر عنها.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات السعودية تسارع في محاكمة مغلقة للناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة لـجين الهذلول.

واتهمت النيابة الناشطة الهذول (31 عامًا) في مارس / آذار 2019 بارتكاب جرائم تتعلق فقط بنشاطها الحقوقي.

لكن السلطات علقت بشكل غير رسمي محاكمتها في المحكمة الجنائية العادية لأكثر من عام ونصف.

ثم عدلت السلطات وفق راتيس ووتش لائحة اتهامها وأحالت قضيتها إلى المحكمة أواخر نوفمبر / تشرين الثاني 2020، المتخصصة في قضايا الإرهاب.

 إقرأ المزيد:

معارض سعودي يتحدى بن سلمان: ستفرج عن المعتقلات رغمًا عن أنفك

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.