الأمم المتحدة: الإمارات تحتجز معتقلتي رأي تعسفيًا وندعو لإفراج فوري عنهما

أبو ظبي – خليج 24| دعا الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة دولة الإمارات للإفراج الفوري عن معتقلتي رأي محتجزتان تعسفيًا.

ووصف الفريق في بيان بأن احتجاز أمينة محمد العبدولي ومريم سليمان البلوشي بـ”التعسفي”.

وحثت الأمم المتحدة السلطات في الإمارات على إطلاق سراحهما فورًا.

ونبه إلى أنه راسل الحكومة الإماراتية بشأن المعتقلتين أمينة ومريم.

وأشار إلى أنه طالبها بتوضيح الأحكام القانونية التي تبرر اعتقالهما.

ودعا الحكومة الإماراتية لضمان السلامة الجسدية والعقلية لكلتا المعتقلتين خلال مراسلة مكتوبة بذلك لأبوظبي.

وعبّر الفريق عن أسفه لعدم تلقي رد من الحكومة الإماراتية التي لم تطلب تمديد الأجل المحدد لها للرد (31 أغسطس 2020).

وإثر ذلك، قرر تقديم الرأي الذي اعتبر فيه احتجاز أمينة ومريم تعسفيًا وليس له سند قانوني.

وبين أن ذلك يتزامن مع انتهاكات خطيرة للحق في محاكمة عادلة تعرضت لها المعتقلتين.

وأوضح الفريق أنه قلق للغاية من أن العبدولي والبلوشي بحالة صحية سيئة للغاية.

ووثق حرمانهما من الرعاية الطبية الكافية بما بذلك فترة ما بعد إضرابهما عن الطعام.

جاء ذلك في ظل ظروف الاعتقال غير الصحية والتعرّض لسوء المعاملة، والحرمان من التواصل مع العائلة.

لكن الفريق وصف قضية مريم وأمينة بأنها واحدة من قضايا عديدة عُرضت عليه بشأن الاحتجاز التعسفي في الإمارات.

وقال: “إذ لا يكون هناك التزام بإجراءات الاعتقال، إضافة لاستخدام الاحتجاز السري والاعترافا القسرية”.

وطالب الفريق الإمارات باتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح وضع كل من أمينة ومريم دون تأخير.

ودعا الحكومة الإماراتية للانضمام إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ونبه الفريق إلى ذلك بالنظر للوضع الصحي للمعتقلتين والظروف المحيطة بما فيها الخطر الذي يشكله تفشي وباء كورونا.

وحث على ضرورة إطلاق سراحهما على الفور، وتمكينهما من الحق في التعويض وفقًا للمعايير الدولية.

كما طالب الحكومة الإماراتية بضمان وجود تحقيق كامل ومستقل في ملابسات الاعتقال التعسفي للعبدولي والبلوشي.

وخص مزاعم تعرضهما للتعذيب واتخاذ الإجراءات العادلة للمسؤولين عن انتهاك حقوقهما.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.