الأطماع الإماراتية في اليمن.. ملف الإرهاب شماعة لتحقيق أهدافها

 

صنعاء – خليج 24| خلصت دراسة لمؤسسة خليج عدن للإعلام إلى أن الإمارات تستغل ملف الإرهاب بحربها على اليمن لتوسيع نفوذها وتحقيق مكاسب خاصة وتبييض جرائمها وانتهاكاتها.

وحملت الدراسة عنوان: (الإمارات والإرهاب في اليمن.. مواجهة حقيقية أم ورقة للتسويق وتبييض الجرائم).

ووثقت محطات التحول في مسار تنظيم القاعدة في اليمن منذ نشأته قبل أكثر 20 عامًا، ودور الإمارات.

وطرحت الدراسة أهم التطورات المصاحبة لمسيرة التحول وأسهمت فيها ابتداء من مرحلة البحث عن ملاذ آمن بعيدا عن الأمن اليمني.

وذكرت أنه سيستمر حتى مرحلة السيطرة على المناطق وإقامة إمارات مستقلة على غرار مناطق سيطرة حركة طالبان في أفغانستان.

وأوضحت الدراسة، أن الإمارات استغلت وجودها ضمن دول التحالف العسكري بقيادة السعودية بالدخول إلى الأراضي اليمنية باسم التحالف وتحت لافتته.

وقالت: “ثم انحرفت بتصرفاتها بعيدا عن أهداف التحالف، وصارت تعمل لأجندة خاصة بها بتشكيل مجموعات محلية مسلحة تنفذ توجيهاتها وتحمي مصالحها”.

وذكرت أن الإمارات تحارب الحكومة الشرعية وترتكب جرائم وانتهاكات واسعة باستخدام أدواتها المسلحة وتشكيلاتها.

وبينت الدراسة أنها تدعمها بالمال والسلاح لفرض أمر واقع يضعف الحكومة الشرعية ويطيل مدة الحرب.

ونبهت إلى أن أبو ظبي عملت عبر إثارة موضوع الإرهاب في اليمن على تحقيق أهداف ومكاسب الخاصة مثل السيطرة على الجزر والموانئ اليمنية.

وأكدت تقويض مؤسسات الدولة عبر إنشاء ودعم تشكيلات مسلحة موالية لها لضمان بقاء نفوذها وتدخلها في الشؤون الداخلية لليمن.

وأوضحت الدراسة أن الإمارات سوقت نفسها كقوة إقليمية جديدة في ملف مكافحة الإرهاب من خلال مزاحمة الدور السعودي في هذا الملف.

وذكرت أن أبو ظبي عملت على التشويش عليه وتشويهه بتصريحات وبيانات أتباعها الذين يتهمون الرياض بالتواطؤ مع التنظيمات الإرهابية.

وأكدت الدراسة أن الإرهاب باليمن يحتاج مواجهة حقيقية وليس حملات إعلامية تقوم بالتضليل والتسويق وتزوير الحقائق وخداع الرأي العام.

وقالت: “لأن خطر الإرهاب سيظل يهدد اليمن كما تهدده مخاطر الممارسات والجرائم التي ترتكبها أبوظبي وأدواتها المسلحة”.

 

للمزيد| صراع على المكشوف.. زعيم مليشيا الإمارات باليمن يتوعد السعودية ويصفها ب”احتلال”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.