الأردن توضح أسباب منع السعودية دخول منتجات زراعية وتعلن إرسال وفد للرياض

عمان- خليج 24| أوضحت حكومة الأردن اليوم الأربعاء سبب منع السلطات في المملكة العربية السعودية من استقبال صادرات زراعية من عمان.

وأكدت حكومة الأردن أن منع الصادرات الزراعية إلى السعودية لا علاقة له بجودة منتجاتنا.

وبينت حكومة الأردن أن الأمر مرتبط بمواصفات فنية لها علاقة بأوزان وبطاقات تعريف المنتجات.

في حين، كشف وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات عن لجنة فنية تضم عددا من موظفي مركز الوزارة.

إضافة إلى موظفي المركز الزراعي الحدودي “العمري” وبمشاركة الجمارك والقطاع الخاص في اللجنة.

وذلك من خلال نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه إلى مركز جمارك “الحديثة”.

ولفت وزير الزراعة بالأردن إلى أن ذلك يأتي لمتابعة الإجراءات مع سلطات الحجر الزراعي السعودي.

كما يهدف للوقوف على الأسباب المعطلة لتصدير بعض الإرساليات الزراعية.

وأشار إلى أنه عمل على متابعة الموضوع منذ بدايته من خلال التواصل مع وزارة الزراعة السعودية.

كما تقوم عمان بالتواصل مع السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية من خلال سفيرها في الرياض.

في حين تتابع الأقسام الفنية المختصة بوزارة الزراعة بالأردن مع القطاع الخاص لتسهيل دخول هذه الإرساليات إلى السعودية.

وبحسب الحنيفات فإن “حرص السعوديين على تطبيق المواصفات القياسية للمنتجات الواردة لديهم يشكل أهمية كبيرة”.

وأيضا أهمية تحقيق كافة المواصفات للمنتجات الزراعية الأردنية لضمان استمرار وصولها لكافة الأسواق دون تعطل، وفق الحنيفات.

لذلك أكد على سلامة وجودة المنتجات الأردنية.

وبين أن الإجراء الحالي يخص مواصفات فنية لها علاقة بأوزان وبطاقات البيان الملصقة على العبوات.

وكشفت وسائل إعلامية في المملكتين عن تعطل بعض الإرساليات الزراعية الصادرة من الأردن إلى السعودية.

وذكرت أن ذلك يأتي بعد تعديل بعض الإجراءات لدى الجانب السعودي.

والتي تشمل شكل ووزن العبوات وعدد من الإجراءات التي لا تخص جودة وسلامة المحاصيل والمنتجات.

وبينت أنها تخص شكل وبطاقة التعريف للمنتجات، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام بالأردن والسعودية.

ويأتي الإجراء السعودي في الوقت الذي تواصل فيه عمان محاكمة مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باسم عوض الله.

وتأتي محاكمة عوض الله لتزعمه محاولة الانقلاب الفاشلة على الملك عبد الله الثاني.

ومؤخرا، حطت طائرة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) وليام بيرنز في العاصمة الأردنية عمّان، لإجراء مشاورات وخفض التصعيد عقب محاولة انقلاب القصر في الأردن.

ونقل الصحفي “زيد بنيامين” المعلومات عن مصدر دبلوماسي غربي مطلع، ونشر التفاصيل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

ولم يذكر الحساب مزيد من التفاصيل على الفور بشأن المباحثات في السعودية والإمارات والأردن.

وكشفت مصادر أردنية مطلعة عن أن رفض الأردن لضغوط وعروض سعودية شديدة لوقف محاكمة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، أحد المتهمين الرئيسيين بقضية “انقلاب القصر”.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” الوفد السعودي الذي زار الأردن قبل أيام أبلغ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برسالة “الإنذار الأخير”.

وبينت أن الأردن رد بالرفض على الرسالة التي اعتبرها تهديدا لأمنه القومي، مبينة أنه سيشكو ولي عهد السعودية محمد بن سلمان للولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الإنذار يطلب إفراجًا عاجلًا عن عوض الله الذي خضع لعدة جلسات محاكمة ووجهت له تهم زعزعة استقرار وأمن الأردن.

وأكدت المصادر أن الوفد السعودي أكد أن ابن سلمان غاضب من التصرف الأردني تجاه مستشاره المقرب وحاول تبرئته من الاتهامات.

ونبهت إلى أنه غادر عمان وهو منزعج للغاية من الرد الأردني “غير المتوقع” مقارنة بالعروض المغرية التي وضعها على الطاولة لحل الأمر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.