طهران – خليج 24| كشفت إيران يوم الخميس، عن تفاصيل اشتباك جديد مع البحرية الإماراتية في مياه الخليج التي تشهد توترًا مؤخرًا.
وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان بسيطرة طواقم تابعة لها على سفينة إماراتية واحتجاز طاقمها بسبب “الإتجار غير المشروع بمياهها الإقليمية.
وأكدت أن “إيران لن تتساهل مع تعرض لمواطنيها ومصالحها في مياه الخليج لأي خطر”.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أنها ستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بغية دعم قواربها وسفنها ومواطنيها هناك.
وكانت الخارجية الإماراتية استدعت بداية الأسبوع، القائم بالأعمال بسفارة إيران في أبوظبي.
جاء ذلك على خلفية وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني اتفاق التطبيع المبرم بين الإمارات وإسرائيل، بأنه “خطأ جسيم”.
وكانت إيران كشفت مؤخرًا عن شروعها في مناورات صاروخية وبحرية في مياه الخليج ومضيق هرمز.
وأفادت إيران ببدء المرحلة الأخيرة من مناورات “النبي الأعظم 14” بمشاركة قوات بحرية وجوية.
ويقول مراقبون إن إيران ترسل من خلال مناورات الخليج ومضيق هرمز رسائل للولايات المتحدة ودول المنطقة.
وقالت إن “المناورات ستتضمن إطلاق صواريخ، وتدريبات لطائرات بدون طيار ورادارات في مياه الخليج”.
وأشارت إيران إلى “نيتها تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات دون طيار ضد مواقع عدو افتراضية، وعمليات زرع ألغام.
وبينت أنها ستشمل قطع خطوط الاتصال لسفن العدو، وإطلاق صواريخ من مروحيات، وصواريخ أرض بحر.
وأكدت أنه سيجري رصد منطقة العمليات عبر قمرها الصناعي العسكري “نور”.
وكانت إيران أثارت جدلًا عقب نشر صور التقطتها أقمار صناعية أنها صممت نسخة وهمية مجسمة من حاملة طائرات أمريكية.
وتظهر الصور أنه جرى نقلها إلى مياه مضيق هرمز بغية استخدامها في مناورات مياه الخليج.
وكان مسؤول رفيع المستوى في إيران كشف عن الخليج إذا أصبح غير آمن فيشمل ذلك جميع دول المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أنه “في حال أصبح الخليج غير آمن، فعندها سيكون غير آمن لجميع دول المنطقة”.
وأكمل قائلًا: “ضمان أمن منطقة الخليج مصلحة مشتركة لجميع الدول بما فيها إيران ، والدول المتشاطئة على مياهه هي المسؤولة عن تأمينها”.
واستطرد حاتمي: “سماح دول الجوار للولايات المتحدة بالتواجد في منطقة الخليج خطأ استراتيجي”.
وقال: “الدول الأجنبية هي العامل الأساس في زعزعة أمن المنطقة وخلق الأزمات فيها”.
وشدد وزير الدفاع في إيران على أن “الدول الأجنبية تعمل على شيطنة إيران وخلق أزمات في منطقة الخليج”.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي حذر قوات البحرية الأميركية في مياه الخليج من “استراتيجية دفاعية وتكتيك هجومي”.
جاء ذلك عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني التزود بـ112 قطعة بحرية قتالية، مزودة بأنظمة صاروخية وإجراء مناورات .
وتسلمت القوة البحرية للحرس الثوري بزوارق متطورة من نوع (عاشوراء) ومراكب خفر (ذو الفقار) وغواصات (طارق).
ومراكب “ذوالفقار” قادرة على حمل الصواريخ المضادة للسفن. ”.
ويسعى الحرس الثوري الإيراني إلى مضاعفة قدراته الهجومية ومراكمتها، عدا عن الدفاعية منها ويجري مناورات دورية في مياه الخليج.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4055