استهداف مطار جده وأبها في السعودية

ااااالرياض- خليج 24 | أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، قبل أيام، استهداف مطاري جده وأبها في السعودية، بطائرات مسيرة، مشيرة إلى “توقف المطارين لساعتين”.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، يحيى سريع: “بفضل الله وكرمه، سلاح الجو المسير ينفذ هجوما جويا على مطاري جده وأبها الدوليين”.

وكان الهجوم بطائرتي صماد 3 وقاصف 2k”، لافتا إلى أن “الإصابة كانت دقيقة، ونتج عنها توقف المطارين لساعتين متتاليتين، وفق المتحدث.

وأضاف “تأتي هذه العمليات في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان العسكري وحصاره المتواصل على شعبنا اليمني”.

وقبل أيام أيضًا قالت قوات التحالف الداعم للحكومة اليمنية إن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت طائرات مسيرة.

وأضاف أن الطائرات المسلحة أطلقها “إرهابيون” حوثيون باتجاه جنوب السعودية.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، إن الطائرات بدون طيار انطلقت ليل الخميس من اليمن

فيما أشار إلى أنها استهدفت مطار الملك عبد الله في منطقة جازان الحدودية.

وحذر المالكي من استمرار “مجرمي الحوثيين” المدعومين من إيران في تنفيذ “أعمال معادية وإرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية” في السعودية.

ويأتي الهجوم على جازان في أعقاب سلسلة ضربات صاروخية وطائرات مسيرة شنتها مليشيا الحوثي، على مدينة أبها بمنطقة عسير القريبة خلال الأسابيع الماضية.

ويقول التحالف إن هجوم صاروخي في 12 يونيو / حزيران على مطار أبها إلى إصابة 26 مدنياً.

وأدت هذه الضربات إلى ضربات انتقامية للتحالف على مواقع الحوثيين.

وأسفر هجوم آخر في 23 يونيو / حزيران على نفس مطار جده عن مقتل مواطن سوري وإصابة 21 مدنيا آخرين، بحسب التحالف، وفق المتحدث.

وأدى القتال المحتدم حتى يومنا هذا إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأدت هذه الازمة لنزوح ملايين الأشخاص وجعلتهم بحاجة إلى المساعدة.

ومنذ مارس 2015 تقود السعودية، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن.

ويأتي هذا التحالف دعما للحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومة من إيران.

وتوترت علاقات السعودية وإيران منذ 2016 على خلفية مهاجمة إيرانيون غاضبون لسفارة المملكة في طهران.

جاء ذلك في أعقاب إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.

وتتصارع الدولتان على نفوذ المنطقة منذ عقود، وخاضتا بالوكالة حروبًا بعديد دول المنطقة.

كما تصطفان على النقيض بنزاعات المنطقة الإقليمية، وتدعمان جماعات متحاربة بدول بينها اليمن وسوريا.

ونشبت بينهما توترات في عام 2019 مع تعرض سفن وناقلات نفط لهجمات مجهولة بمياه الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.

وفي حينه اتهمت السعودية الدولة الإيرانية بالوقوف خلفها، وهو ما نفته طهران.

ووجهت لها أصابع الاتهام بالهجوم ضد منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية في سبتمبر الماضي تبناها الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران.

وتعتبر الرياض التي تقود التحالف الحليف الأهم في الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية، هي العدو اللدود لإيران.

إقرأ المزيد:

الحوثيون يوسعون هجماتهم في عمق السعودية ويعلنون استهداف مطار جدة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.