الرياض- خليج 24| ضمن خطته ورؤيته في إحداث تغيير جذري في المملكة العربية السعودية، يواصل ولي العهد بناء المزيد من دور السينما في المملكة لدفع الجيل الجديد إلى الانحلال.
وأعلنت السلطة السعودية عن الانتهاء من تجهيز 70 دار سينما بحلول العام المقبل 2022.
وذكر المتحدث باسم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالسعودية عمر أبو بكر أنه يتوقع إنشاء المزيد من دور السينما في وقت لاحق من هذا العام.
إضافة إلى الربع الأول من عام 2022 في مدن نجران وعرعر والإحساء وينبع.
وأكد أنه بحلول نهاية العام المقبل 2022 سيكون هناك نحو 70 دار سينما تعمل في جميع أنحاء السعودية.
وكانت المملكة وبتعليمات مباشرة من ابن سلمان أعادة فتح دور السينما لأول مرة منذ أكثر من 35 عامًا.
وقالت حينها إن القرار جاء “كجزء من جهود تعزيز أنشطتها الترفيهية وتنويع اقتصادها المعتمد على النفط”.
وضمن رؤية ابن سلمان، بدأت السعودية سياسة انفتاح جديدة على قطاعات الدراما والمسلسلات ودور السينما.
وفي أبريل الماضي أقرت الحكومة السعودية تعديل لائحة تنظيم العرض السينمائي لتكون أكثر مرونة.
وقالت إن الهدف من ذلك الإسهام في تعزيز القطاع وسهولة دعم منتجي الأفلام السينمائية المحليين والفنانين وصُناع المحتوى المحلي.
وقبل أسابيع، كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن حال الفجور والعري الذي وصلت إليه السعودية بعهد ولي العهد محمد بن سلمان.
وأكدت أن هذا دفع المواطنين السعوديين للتساؤل عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون بدولة إسلامية.
واستعرضت بلومبيرغ في تقريرها التغييرات الجذرية الكبيرة التي أحدثها ولي العهد محمد بن سلمان داخل المملكة.
وذكرت “يتساءل قسم من السعوديين عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون في دولة إسلامية”.
وبحسب “بلومبيرغ” فإن “ابن سلمان يقوم باستبدال سلطة الدين بسلطة الاستبداد، ما يقود المجتمع إلى الانقسام”.
ولفت التقرير إلى حفلات الغناء التي نظمت في المملكة العربية السعودية بدعم من الحكومة مؤخرا.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى إصرار هيئة الترفيه على تنظيم هذه الحفلات رغم جائحة كورونا.
في حين فإنه تم تقييد وتقليص أداء فريضة الحج بشكل كبير جدا، تحت دعوى جائحة كورونا.
أيضا، نوهت “بلومبيرغ” إلى مشاهد العري والفجور التي تشهدها بعض مناطق المملكة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=30444
التعليقات مغلقة.