ابن سلمان يحكم بسجن الناشط الحقوقي خالد العمير 7 أعوام لدعمه قضية فلسطين

الرياض- خليج 24| بأوامر من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، حكمت محاكم المملكة على الناشط الحقوقي خالد العمير بالسجن 7 سنوات لدعمه ووقوفه إلى جانب قضية فلسطين.

وجاء قرار الحكم على العمير من المحكمة الجزائية السعودية، وذلك بأوامر مباشرة من ابن سلمان الذي يتحكم بالقضاء.

وأكد حساب “معتقلي الرأي” في تغريده على حسابه الرسمي في “تويتر” حكم اعتقال العمير.

ونبه إلى أن الحكم جاء على خلفية تُهم زائفة بأنه كان “يقود نشاطاً يسعى فيه للإضرار بأمن المملكة”.

ومؤخرا كشف حساب “وطنيون معتقلون” على تويتر وهو متخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين والدفاع عنهم أسباب إعادة اعتقال الناشط خالد.

وقال إن السلطات أعادت اعتقال الناشط العمير عقاب الإفراج عنه بستة أشهر من سجنه لمدة 10 سنوات.

وكان ذلك بعد دعوته للتظاهر تضامنا مع قطاع غزة عام 2008 خلال الحرب الإسرائيلية الأولى.

وذكر أن “السلطات السعودية تعيد اعتقال الناشط العمير بعد نحو سنة من الإفراج عنه من اعتقاله السابق”.

وأضاف “بسبب حرصه على قضية فلسطين ودعوته للتظاهر عام 2008 نصرة لأهل غزة!”.

وأكد أن #خالد_العمير شخصية وطنية بامتياز.

وأردف “لم يخش يوما من كلمة الحق وقد وصف في رسالة قبل 10 سنوات هيئة كبار العلماء بأنهم مجرد هيئة استشارية شكلية”.

“كالسيف المسلط على رؤوس السعوديين، وهذا بالفعل ما تكشف لنا يوما بعد يوم.

وأكد العمير في نقد شديد لهيئة كبار العلماء (أعلى سلطة دينية بالسعودية)، أن الهيئة سيف يستخدمه الحاكم “لتركيع الشعب له”.

إضافة إلى “زخرفة قراراته بالصبغة الدينية”، متهما إياها بعدم الاهتمام بظروف الحياة المعيشية للمواطنين.

ووجه أيضا انتقادات مماثلة للقضاء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية.

وأكد حاجة المملكة لمن وصفهم بـ”الإسلاميين الأحرار” من أجل الإصلاح السياسي والديني في السعودية.

وقال العمير في بيان بعنوان “رسالة إلى الشعب السعودي” أصدره في أبريل/نيسان 2008 إن هيئة كبار العلماء لم يقفوا يوما في صف مظلوم ضد ظالمه.

أو اهتموا بقضايا الناس المعيشية بجميع أشكالها فهم ضدك للأسف على طول الخط.

وأردف “فما دمت معارضا للحكومة أو معارضا لهم فأنت لديهم تسلك طريق (الخوارج)”.

وكان قد اعتقل لمدة 6 أشهر عام 2005.

ثم اعتقل في ديسمبر 2008، لمواقفه الداعمة لقطاع غزة ودعوته للتظاهر تضامنا مع القطاع خلال الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني آنذاك.

ليطلق سراحه بعدها ويتم القبض عليه مرة أخرى عام 2011 ليصدر حكما بسجنه لمدة 8 سنوات.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.