ابن زايد يهاتف وزير جيش إسرائيل مطمئنا على حالة القناص الذي أصيب على حدود غزة

أبو ظبي- خليج 24| هاتف ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد الليلة الماضية وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس للاطمئنان على حالة القناص الذي أصيب على حدود قطاع غزة مساء يوم الجمعة الماضي.

وكشف مصدر في مكتب ابن زايد لموقع “خليج 24” أن “الشيخ محمد اتصل بوزير الجيش الإسرائيلي عقب أنباء تدهور حالة القناص”.

ويوم الجمعة الماضي أطلق شاب فلسطيني النار من مسدس من مسافة صفر على رأس القناص الإسرائيلي الذي كان يقنص المتظاهرين.

وعصر أمس تدهورت حالة القناص المصاب الذي أصيب بعيار ناري في الرأس حيث اضطر الأطباء في مستشفى (سوروكا) لإجراء عملية له استغرقت 5 ساعات متواصلة.

وبحسب المصدر فإن ابن زايد أكد لوزير الجيش الإسرائيلي أنهم يدعون الله أن يشفي القناص.

كما بحث ابن زايد مع غانتس تطورات الأوضاع الميدانية خاصة مع قطاع غزة، وأيضا التطورات السياسية في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن ابن زايد أكد دعمه لإسرائيل بالخطوات التي تتخذها تجاه قطاع غزة عقب ما حدث الجمعة.

واتهم ولي عهد أبو ظبي الفصائل الفلسطينية خلال الاتصال بالعمل لأجندات إقليمية، وأنها تسعى لتأجيج التوتر بالمنطقة.

والليلة الماضية، كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية إطلاق النار على القناص شرق غزة.

وأوضحت التحقيقات أن الشاب الفلسطيني أطلق 3 رصاصات تجاه القناص من مسافة صفر.

وبحسب التحقيقات الأولية فإن “الشاب المسلح الذي أطلق النار من نشطاء حماس”.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الشاب المسلح أخفى المسدس في بنطاله قبل إطلاق النار.

وذكرت “أطلق 3 عيارات نارية تجاه أحد قناصة وحدة المستعربين الخاصة ويدعى برئيل خضرية شموئيلي من مسافة صفر”.

ولفتت التحقيقات إلى أن الشاب استغل إحدى الفتحات التي يستخدمها القناص في قنص المتظاهرين شرق غزة وصوت تجاهه.

وأشارت إلى أن عيارا ناريا أصاب رأس القناص فسقط إلى الخلف وسُمعت صرخات عبر شبكة الاتصال العسكرية “طلقة”.

إلا أن القوات الأخرى-بحسب تحقيقات الجيش الإسرائيلي- لم تفهم في البداية أنها عملية إطلاق نار وخمنت أن تكون نيران صديقة.

وبينت أن القناص كان بجانبه لحظة إصابته قائده وجندي آخر وسقط إلى الخلف وحصل على علاج أولي.

ووفق التحقيقات العسكرية الإسرائيلية فإن أحد جنود وحدة المستعربين على حدود غزة قام قبلها بدقائق باستخدام مسدسه تجاه فلسطيني.

وقالت “استخدم الجندي مسدسه الشخصي لإطلاق النار من مسافة صفر تجاه فلسطيني حاول خطف سلاحه من إحدى الفتحات”.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة عبرية أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية تحلق على مدار الساعة بسماء  الإمارات.

وأوضحت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن دولة الإمارات تستخدم الطائرات الإسرائيلية لمراقبة حقول النفط ومزارع الطاقة الشمسية.

كما تستخدم الإمارات-بحسب الصحيفة- الطائرات المسيرة الإسرائيلية لمراقبة منشآت البنية التحتية الأخرى.

وبررت أن الأمر يهدف إلى العثور على عيوب بنيوية ومشاكل تتعلق بالأمن والسلامة بالوقت الفعلي.

ووفق الصحيفة فإن شركة (برسبيتو) الإسرائيلية قامت بوضع طائرات مسيرة تعمل بصورة مستقلة في الإمارات.

وأكدت أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية تعمل في كل ساعات اليوم وفي ظروف الحرارة الشديدة”.

وأضافت “تقوم بتفحص مساحات واسعة بشكل ثابت وبدون الحاجة لتدخل بشري”.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن “الطائرات تقلع من محطات الإرساء المخصصة لها”.

في حين “تنفذ عمليات الفحص وترجع بشكل مستقل لإعادة شحنها”.

وبينت أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية مجهزة بنظام تصوير يومي وليلي، وتستخدم قدرات فك التشفير والذكاء الصناعي.

وذلك بهدف رصد الأعطال “التشغيلية والأمنية” في المنشآت الممتدة على أراضي الإمارات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.