أبو ظبي- خليج 24| أمر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بإرسال شحنة قنابل وذخائر إلى إسرائيل دعمها لهجومها المتواصل على الفلسطينيين قطاع غزة.
وكشفت مصادر مطلعة ل”خليج 24″ أن ابن زايد أصدر أوامره بتجهيز طائرتي شحن عسكريتين محملتين بالقنابل والذخائر لإسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم حاليا نقل قنابل تطلق من المقاتلات وذخائر ثقيلة إلى الطائرتين في أحد المطارات العسكرية إمارة أبو ظبي.
ولفتت إلى أن تواصلا كان في الساعات الماضية بين ضباط إماراتيين وإسرائيليين كبار حول نوعية القنابل والذخائر.
وأوضحت المصادر أن ابن زايد بادر إلى التوجيه بإرسال هذه الشحنة من الأسلحة إلى إسرائيل بعد معلومات وصلته حول الذخائر بإسرائيل.
وبينت أن المعلومات التي بلغت ابن زايد هي أن إسرائيل استنفذت جزءا من ذخائرها في هجومها المتواصل على قطاع غزة.
ونوهت إلى أن هذه القنابل تطلقها المقاتلات المصنوعة أمريكيا، إضافة إلى قذائف مدفعية ثقيلة.
وأعلنت إسرائيل عن شن أكثر من 1500 غارة تضمنت إلقاء آلاف القنابل على قطاع غزة خلال أسبوع.
وكشفت المصادر أنه سيتم اقلاع الطائرتين في غضون الساعات القليلة المقبلة، لتحطا في أحد المطارات العسكرية شمال إسرائيل.
وأشارت إلى أن الترتيبات مع إسرائيل على أن تحط الطائرتين شمال إسرائيل كونها بعيدة عن قطاع غزة.
وكشفت مصادر مطلعة أن ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد طلب من إسرائيل رسميا مواصلة هجومها على قطاع غزة بهدف تقويض حكم حركة حماس.
وذكرت المصادر المطلعة ل”خليج 24″ أن ابن زايد طلب من نتنياهو في رسالة شخصية مواصلة الهجوم على غزة وتكثيفه.
وأبلغ ابن زايد نتنياهو أن على الحليفتين إسرائيل والإمارات استغلال التصعيد بهدف تقويض حكم حماس.
إضافة إلى محاولة نزع سلاح حركة حماس، والقضاء على القدرات العسكرية التي تمتلكها الحركة في قطاع غزة.
ولفت ابن زايد في رسالته-بحسب المصادر- إلى أن هذه الفرصة لن تعوض لأجل إحداث تغيير جذري في قطاع غزة.
وأبلغه أن الإمارات بدأت استعداداتها وترتيباتها لاستكمال أهداف العملية العسكرية بهدف إخراج حركة حماس من المشهد بشكل كامل.
وأكد ابن زايد لنتنياهو أن بقاء حماس قوية في غزة سيفشل كافة المشاريع والمخططات الهادفة إلى إحداث أي تغيير.
وأوضحت المصادر التي فضلت الكشف عن هويتها أن ابن زايد أكد لنتنياهو أنه سيتم التوافق على الخطوات المقبلة.
كذلك أبلغه أن الإمارات ستعمل على تعزيز نفوذها في قطاع غزة عقب انتهاء جولة التصعيد من خلال الدعم المالي.
كما طلب ولي عهد أبو ظبي من نتنياهو العمل على تقييد عمل قطر الإغاثي والمالي في قطاع غزة.
واليوم، أعلن نتنياهو أن انتهاء العمليات القتالية المستمرة منذ سبعة أيام ليس وشيكا.
وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون “حملتنا ضد المنظمات الإرهابية متواصلة بكامل قوتها”.
وأضاف “ما نفعله الآن وسيستمر طالما ظل ضروريا، هو لاستعادة الهدوء لكم أيها المواطنون الإسرائيليون، سيستغرق ذلك وقتا”، بحسب قوله.
من جانبه، قال أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن حركة حماس أساءت تقدير قوة ردنا على القصف الصاروخي”.
وأضاف “حماس أساءت تقدير قوة ردنا تتعرض غزة لقصف جوي شديد وغير مسبوق”.
كما صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) الإسرائيلي على استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “الكابنيت” صادق في ختام اجتماع استمر لأكثر من 4 ساعات على استمرار الهجمات في القطاع.
أشارت إلى أن وزراء المجلس لم يناقشوا خلال جلسة اليوم وقف إطلاق النار.
“لكن قيل لهم إنه سيتم إبلاغهم حال طرح اقتراح بالهدنة”، بحسب يديعوت.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20287
التعليقات مغلقة.