إيران تعلق رسميا على حضور مندوب من السعودية مراسم تنصيب الرئيس الجديد

طهران- خليج 24| علقت إيران رسميا اليوم على أنباء حضور مندوب من المملكة العربية السعودية مراسم تنصيب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنها لا تستطيع تأكيد صحة تقارير تحدثت عن حضور مندوب من السعودية مراسم تنصيب رئيسي.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده أنه “لا يمكن تأكيد التقارير حول تواجد مندوب من السعودية بقائمة حضور مراسم قسم الرئيس الجديد”.

وقبل أكثر من أسبوع، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن إمكانية مشاركة السعودية في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

وتوقعت صحيفة “اعتماد” الإيرانية أن السعودية قد ترسل ممثلا لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس الإيراني.

في حين نقلت عن مصدر مطلع قوله: “المملكة العربية ‎السعودية قد ترسل ممثلا لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس المنتخب”.

كما توقع المصدر الإيراني المطلع أنه قد يتم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد ذلك.

وكشف أن المباحثات لاستئناف العلاقات وتهدئة التوتر مستمرة بين طهران والرياض.

وذكر أن “هذا الموضوع قد يكون على جدول أعمال رئيس وزراء العراق خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية.

وبحسب المصدر “فإن إعادة فتح سفارتي إيران والسعودية سيكون في المستقبل القريب”.

وتواصل الرياض وطهران عقد لقاءات سرية بين كبار المسؤولين في الجانبين وسط تكتيم إعلامي.

وتستضيف العاصمة العراقية بغداد منذ أشهر طويلة لقاءات بين الطرفين عقب نجاح جهودها في تقريب وجهات النظر بين البلدين.

ومؤخرا، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي على الاستمرار في “مواصلة المشاورات لحل جميع الخلافات مع السعودية”.

وأضاف “إذا كانت هناك حاجة لرفع مستوى الحوار وتم الاتفاق على ذلك فلا قيود لدينا”.

كما أكد على تواصل المحادثات الثنائية بين إيران والسعودية عبر القنوات الدبلوماسية.

وذكر أن المفاوضات الإقليمية ضرورة دائمة، وأن طهران طالما أكدت على الحوار الإقليمي والحوار بين دول المنطقة.

وشهدت علاقات الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016 عقب اقتحام سفارة المملكة في طهران.

وتم اقتحام سفارة المملكة خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين.

وتصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن.

في حين تتهم الرياض طهران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.

في السياق، كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن السعودية على وشك التوصل إلى اتفاق مع مسلحي جماعة الحوثي (المدعومة من إيران) في اليمن لإنهاء الحرب هناك.

وأكدت المجلة في تقرير لها أن الحكومة السعودية حريصة بشكل متزايد على الخروج من صراع اليمن.

وأضافت “وقد تكون السعودية على وشك التوصل إلى اتفاق بوساطة عُمان مع الحوثيين”.

وأردفت “تبدو أن سياسة بايدن بسحب بعض الدعم العسكري الأمريكي قد دفع الرياض للخروج من الحرب”.

وخلال الأيام الماضي، أجرى سلطان عمان هيثم بن طارق اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وجاء اتصال سلطان عمان بابن سلمان بعد يوم واحد من اتصال أجراه بوالده الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وذكرت الخارجية السعودية أن سلطان عمان هنأ الأمير محمد بن سلمان بحلول عيد الأضحى المبارك.

كما عبر خلال الاتصال عن “الشكر والتقدير لولي العهد السعودي، على ما وجده من حفاوة وحسن استقبال خلال زيارته الأخيرة للمملكة”.

في حين قدم الأمير محمد بن سلمان، الشكر لسلطان عمان على مشاعره الأخوية النبيلة، متبادلا معه التهنئة بحلول العيد.

ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل حول الاتصال الهاتفي الذي جاء بعد يوم واحد من اتصال مماثل مع الملك سلمان.

وتأتي اتصالات سلطان عمان بحكام الرياض بعد أيام من الزيارة “التاريخية” للسلطان هيثم بن طارق إلى المملكة لمدة يومين.

وتضطلع عمان بشكل قوي مؤخرا وبتفويض من السعودية بملف حرب اليمن التي تورطت بها الرياض.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.