الرياض- خليج 24| شهد مؤشر الإنتاج الصناعي السعودي تراجعًا صادمًا للشهر الثاني على التوالي في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأفادت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في بيان بأنه تدنى قرابة 22.4% بيونيو 2020، مقارنة بذات الشهر من العام المنصرم.
وبينت أن هذا يأتي نتيجة انخفاض في الإنتاج بنشاط التعدين والتحجير بنسبة 23.2%، سيما أن وزنه القياسي في المؤشر 74.5%.
وأرجع تواصل هذا الانخفاض إلى إنتاج السعودية للنفط بمستويات منخفضة.
وكانت السعودية قلصت إنتاج النفط لـ7.5 مليون برميل يوميًا بيونيو تطبيقًا لاتفاق “أوبك+”، مقارنة بـ9.8 ملايين برميل يوميًا بيونيو 2019.
وتكبدت شركة “رابغ” للتكرير والبتروكيماويات خسائر هائلة بلغت 3.2 مليارات ريال (853 مليون دولار) بنهاية النصف الأول بـ2020.
وقالت الشركة في بيان إن خسائرها في ربع 2020 الثاني بلغت 366%، مقارنة مع الربع ذاته من العام 2019، لتبلغ 1.4 مليار ريال.
وأشارت شركة “بترو رابغ” إلى رصدها خسائر بقيمة 52 مليون ريال بذات الفترة بعام 2020 (الدولار = 3.75 ريالات سعودية).
وذكرت أن ارتفاع خسائرها يعود إلى التوقف الكامل لمجمع شركة الصناعي لشهرين خلال الفترة الحالية لأعمال صيانة.
وكانت وكالة دولية متخصصة في التصنيفات الائتمانية تنبأت مؤخرًا بأن ديون حكومات دول الخليج تقفز بشكل قياسي.
وأفادت وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” للتصنيفات الائتمانية بأن يرتفع الرقم إلى حوالي 100 مليار دولار هذا العام.
وتوقعت ارتفاع ديون حكومات دول الخليج لـ 100 مليار دولار بـ 2020.
وأرجعت ذلك إلى تنامي متطلبات التمويل نتيجة كورونا وتدني أسعار النفط.
ورجحت الوكالة تسجل حكومات مركزية بدول مجلس التعاون عجزًا مجمعًا بقيمة 180 مليار دولار. وفق سبوتنيك.
وقالت الوكالة في بيان: إن البيانات تأتي استناداً لافتراضاتنا الخاصة بالاقتصاد الكلي”.
وتوقعت تدهور ميزانية وخسائر حكومات مجلس التعاون الخليجي حتى عام 2023″.
وكان البنك الدولي أكد أن دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد خلال عام 2021 انتعاشًا في النمو.
وأرجع البنك الدولي حديثه إلى احتمالية تلاشي وباء فيروس كورونا وعودة استئناف الاستثمار فيها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3886