“إنقاذ الطفولة”: ندعو لإضافة التحالف برئاسة السعودية بـ “قائمة العار”

الرياض – خليج 24| دعت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية لإضافة التحالف العربي الذي تقوده السعودية على قائمة العار، والذي تصدره الأمم المتحدة سنويًا.

وقالت المنظمة الدولية إن التحالف يدمر حياة آلاف الأطفال في اليمن مرة أخرى، لذا يجب إضافة هذا التحالف بقائمة العار.

ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن تقريرا سنويا عن الطفولة والصراعات المسلحة وسط تناسي لجرائم التحالف ضد أطفال اليمن.

ويتضمن حوادث قتل وإصابة وأي انتهاكات جنسية تستهدفهم، واحتجازهم أو تجنيدهم، ومنع المساعدات عنهم، واستهداف المدارس والمستشفيات.

وتصاعدت وتيرة المطالب الحقوقية المنادية بوقف تجنيد الأطفال في الحرب على دولة اليمن في العمليات القتالية باعتبارها جريمة حرب.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أطراف الأزمة في اليمن إلى التوقف عن تجنيد الأطفال.

لكن جاء ذلك خلال كلمة مشتركة مع منظمة “جيوـ إكسبرتيز” أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ46.

واتهم طرفي النزاع في اليمن بتجنيد الأطفال على نحو واسع ضمن قواتهما العسكرية، والزج بهم بأعمال حربية دون أدنى مراعاة لخصوصيتهم كأطفال.

ودعت المنظمتان إلى تحديد الكيانات والأفراد المتورطين بتجنيد الأطفال في النزاع اليمني، وفرض العقوبات المناسبة عليهم.

وتُتهم جماعة الحوثي باستخدام أنماط معقدة لتجنيد الأطفال، اخطرها التعبئة الأيديولوجية، إذ تغذى العقول البسيطة للأطفال بأفكار عنيفة ومتطرفة.

وقالت إن الأطفال يتعرضون لانتهاكات بفترة التجنيد تشمل الحرمان من الأكل، والسجن والاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والتهديد بالقتل.

وتؤكد تقارير حقوقية تجنيد جماعة “الحوثي” أكثر من 10 آلاف طفل من سن (10-17 عامًا) بالمناطق التي تسيطر عليها باليمن.

كما تورط التحالف العربي بقيادة السعودية بتجنيد الأطفال من السودان ونقلهم لليمن للقتال إلى جانب قوات التحالف والحكومة اليمنية.

وتعاني اليمن من حرب ضروس منذ نحو 7 سنوات تسبب بمقتل 233 ألف شخص، فضلًا عن تشريد الملايين، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.

 

للمزيد| تصاعد وتيرة المطالب الحقوقية لوقف تجنيد الأطفال في حرب اليمن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.