الدوحة – خليج 24| كشفت صحيفة “الراية” القطرية يوم الأحد، عن إنجاز اقتصادي جديد أضيف لقطر خلال الربع الثاني من عام 2020.
وأفادت الصحيفة بأن الميزان التجاري حقق خلال فائضًا بلغ حجمه 15.5 مليار ريال (حوالي 4.26 مليار دولار أمريكي).
ونقلت عن جهاز التخطيط والإحصاء لقطر أن فائض ميزان التجار تراجع بنسبة 61% عما حُقق بذات الربع بـ2019 البالغ 39.9 مليار ريال (11 مليار$).
يذكر أن الميزان التجاري يعبر عن فرق حجم الصادرات الواردات في الدولة من السلع والخدمات.
وكان البنك المركزي لقطر كشف الخميس الماضي عن تفاصيل وبيانات وضع الائتمان والمعروض النقدي بالبلاد.
وقال المركزي القطري في تقرير إن إجمالي الائتمان في قطر شهد نموا بشهر يوليو المنصرم بنسبة 12.16% على أساس سنوي. وفق روسيا اليوم.
وبين أن المعروض النقدي لقطر سجل صعودًا 6.16% على أساس سنوي في الشهر المنصرم.
وكانت بورصة قطر أعلنت الاثنين الماضي، عن تراجع حاد في أرباح شركات مدرجة لديها في النصف الأول 2020.
وقالت في بيان إن التراجع كان في أرباع 47 شركة خلال النصف الأول، بلغ بنسبة 18.6% على أساس سنوي.
وبينت أن أرباح بورصة قطر بلغت 15.8 مليار ريال(4.38 مليارات$)، من 19.6 مليار ريال (5.4 مليارات$) بذات الفترة بـ2019.
وتعد بورصة قطر ثاني أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية بعد السعودية.
وبلغت قيمة البورصة بقطر نحو 154.9 مليار دولار وفق ما إغلاق يوم الخميس المنصرم.
وتضم شركات بورصة لقطر المدرجة 7 قطاعات رئيسة.
وتشمل البنوك والخدمات المالية، والصناعة، والعقارات، والنقل، والاتصالات، والبضائع والخدمات الاستهلاكية، والتأمين.
يذكر أن لقطر خطة تحفيز اقتصادي بلغت 20 مليار دولار، بغية مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وكانت سوق الدوحة للأوراق المالية تأسست عام 1995، وشرعت في عملياتها بمايو 1997.
لكن في يونيو 2009، أُعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتصبح اسم بورصة قطر.
وكانت البورصة استأنفت نشاطها وسط توقعات بمواصلة مؤشرات السوق ارتفاعاتها لقطر .
ويرى خبراء بأن النظرة الإيجابية لتحسُّن السوق نظرًا إلى مواصلة المحافظ المحلية والأجنبية عمليات الشراء.
ويقول هؤلاء إن ذلك يأتي مع دخول المراجعة نصف السنوية لمؤسسة مورغان استانلي للأسواق الناشئة حيز التنفيذ.
وأرجعوا ذلك أيضًا إلى ارتفاع أسواق النفط وأسواق المال العالمية خلال الأسبوع الماضي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4118