إصابات وأضرار في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

القدس المحتلة- خليج 24 | أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت مواقع أمنية في قطاع غزة المحاصر.

وأدى هذا القصف التي وصفته وسائل الإعلام بالعنيف إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت، اليوم السبت سلسلة صواريخ في شرق وشمال غرب ووسط قطاع غزة .

وشمل ذلك القصف أرضًا زراعية مفتوحة، مما أدى إلى إصابة فتاة تبلغ من العمر ست سنوات ورجل في العشرينات من عمره.

وتسببت الهجمات في انقطاع التيار الكهربائي في الأجزاء الشرقية.

فيما تسببت الهجمات في بعض الأضرار التي لحقت بمستشفى للأطفال ومركز للمعاقين، وتحطم نوافذ بعض المباني السكنية.

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال على تويتر “إن الغارات استهدفت موقعًا لتصنيع الصواريخ وموقعًا عسكريًا تابعين لحركة حماس”.

وأضاف “أن الهجوم تم ردًا على إطلاق صواريخ من غزة”.

وبحسب الجيش، أطلق صاروخ باتجاه إسرائيل من قطاع غزة ليل الجمعة، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي المضاد للصواريخ اعترض الصاروخ.

ولم تعلن أي جماعة فلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

وتعتبر هذه الصواريخ هي التي كسرت شهورًا من الهدوء النسبي.

لكن إسرائيل تحمل حماس المسؤولية عن جميع الهجمات التي تنطلق من غزة، بما في ذلك تلك التي أعلنت عنها مجموعات مقاتلة أخرى متمركزة في القطاع.

ويخضع قطاع غزة الفقير والمكتظ بالسكان لحصار إسرائيلي مدمر منذ عام 2007، بعد فوز حماس بالانتخابات وسيطرتها على القطاع الساحلي.

وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق في نهاية سبتمبر / أيلول لوقف إطلاق النار، رغم استمرار الهجمات.

وجاء وقف إطلاق النار في أعقاب تصاعد قاتل في أعمال العنف.

وكان من المقرر أن تسمح إسرائيل بمشاريع تنموية جديدة، بما في ذلك منطقة صناعية ومستشفى.

واتهمت حماس إسرائيل بعدم الامتثال الكامل للاتفاق.

وإسرائيل، التي تعتبر حماس منظمة “إرهابية”، تتجنب المفاوضات المباشرة ولم تعترف أبدًا بالهدنة علنًا.

وشنت إسرائيل ثلاث هجمات على قطاع غزة منذ عام 2008، ووقعت عدة هجمات فرعية بين تلك السنوات.

موضوعات أخرى:

فضيحة مدوية لقافلة المساعدات الطبية الإماراتية لغزة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.