جاكرتا – خليج 24| دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إلى طرد وفد برلماني إسرائيلي من جلسة لوفود برلمانات عربية ودولية ينعقد في إندونيسيا.
جاءت دعوة الغانم أثناء الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ144.
وقال إن دعوات طرد الوفد الروسي على سبب غزو لم يمض عليه سوى بضعة أسابيع، كان يفترض أن يسبقه طرد الوفد الإسرائيلي، بسبب احتلال فلسطين قبل عقود.
وحث المسؤول الكويتي على تحديد معيار واحد للتعامل مع القضايا الحقوقية.
وأكد أن الفرق والتناقض في التعاطي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مقابل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وخاطب الغانم رئيس البرلمان الدولي: “هذا يعتبر استخداما لمعايير مزدوجة لا أعتقد أنكم تقبلون بها إلا إذا كنتم ستطردون أي دولة تحتل أخرى”.
وأكمل: “فأنا مع هذا التوجه، لذلك فإنه يجب مراعاة توحيد المعايير، وألا تُستخدم معايير مزدوجة”.
للكويت موقف حازم من القضية الفلسطينية، إذ ترفض التطبيع مع إسرائيل، بخلاف دول عربية وخليجية أخرى طبّعت علاقتها مع “تل أبيب”.
وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن المجلس سيعقد جلسة خاصة الأسبوع المقبل.
وذلك لاستعجال اللجنة التشريعية للانتهاء من قانون “حظر ومناهضة التطبيع مع إسرائيل”.
وذكر أن المجلس سيشدد ويغلظ العقوبات على من يطبع مع إسرائيل كرسالة إسناد ورفض لكل الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم.
وقال النائب الكويتي : “تعلمت أنا وجيلي أن فلسطين محتلة، والأقصى أسير، وإسرائيل عدو، والمقاومة شرف، وأنه لا دولة اسمها إسرائيل”.
وأضاف: “تربينا على هذه المبادئ وسنموت عليها وأبلغت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أن الكويت تقف معهم قلبا وقالبا رغم تقصيرنا بحقهم”.
وأعرب عن أمنياته بتجاوز الخلافات الداخلية بين القوى الفلسطينية.
وشدد الغانم على سقوط ما يسمى بـ”صفقة القرن” وأن الأحداث الحالية أطاحت بهذه الخطط.
وقال إن “العالم العربي لم يقم بواجبه تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني”.
وأكمل الغانم: “نحن مقصرون فلسطين وقضيتها باعتبارها قضية الأمة المركزية وبطولاتهم تؤكد أن الاحتلال زائل ولا مستقبل له”.
وزعم وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن تطبيع المملكة مع إسرائيل “سيحقق فوائد هائلة”.
وقال ابن فرحان في مقابلة مع “سي ان ان” إنه “لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين السعودية وإسرائيل”.
وأضاف أن الأمر “يعتمد إلى حد كبير على التقدم في عملية السلام”.
وادعى ابن فرحان أن “تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل”.
وأردف زاعما “سيكون مفيدًا للغاية، اقتصاديًا واجتماعيًا ومن منظور أمني” رغم الفشل باختراق الشارع الكويتي.
ويبدو أن وزير خارجية السعودية لم يعلم ما فعله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحكام الإمارات مؤخرا رغم اتفاق التطبيع
ومؤخرا، تزايدت التوقعات الأمريكية بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل قريبا، برعية إدارة الرئيس جو بايدن.
ولا يكاد يخلو مؤتمر لمسؤول أمريكي مؤخرًا إلا يُلمح إلى قرب التوصل إلى اتفاق تطبيع شامل تسعى إليه الرياض.
أحدث التصريحات هي لجيسون غرينبلات مبعوث الرئيس السابق دونالد ترمب بأن السعودية تسير صوب تطبيع علاقتها مع إسرائيل.
وقال غرينبلات: “صحيح أن الرياض تحتاج لوقت لإبرام الاتفاق مع إسرائيل”.
واستدرك: “لكنها تسير على طريق الوصول لذلك”.
وذكر غرينبلات أن بلاده تبذل مساع كبيرة لتحقيق السلام بين إسرائيل والسعودية والبلاد العربية الأخرى.
وأشار إلى أن “هذه الاتفاقيات معقدة وتستغرق وقتاً طويلا”.
وأكمل: “لكن أُفَضِّل أي طريقة تجلب الفرصة الملائمة لإعلان أي اتفاق وإكماله بسرعة مثلما شهدنا”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الرياض ستأتي لمسار التطبيع ، لكن علينا الصبر وإعطائها مساحة تحتاجها.
وأشار إلى أن ممارسة الضغوط من أي طرف لن ينتج عنه اتفاق تطبيع ذو قيمة كبيرة أو مستمر لعهد طويل.
وقال إن التطبيع الشامل سيأني عندما يكون الجميع مستعدين له، ومن أجل الأسباب الصحيحة.
وذكر غرينبلات: “التشجيع مهم، لكن الضغط لا يستحق العناء”.
ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.
للمزيد: تصريحات لافتة.. وزير الخارجية السعودي: التطبيع سيحقق “فوائد هائلة”
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=42539
التعليقات مغلقة.