الدوحة – خليج 24| حظيت مواقف لشبان قطريون وسعوديون ولبنانيون برفضهم إجراء حوارات مع مراسل قناة إسرائيلية، مؤكدين رفضهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وانتشر فيديو يظهر شابّاً قطريّا اسمه محسن بن عمير المري توجّه نحوه مراسل قناة إسرائيليّة للحديث معه، وبدا الشاب يتفاعل معه.

وعند سُؤال الشاب القطري عن اسم قناة إسرائيلية، وأخبره بأنها قناة التلفزيون الحكومي الإسرائيلي، رفض الاستمرار في المُقابلة.

وأشاد مغردون بالشاب القطري وموقفه الرافض للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

على غرار موقف المواطن القطري، كرر الموقف مشجعون سعوديون، بعدما رفضوا إجراء مقابلة مع الصحفي نفسه.

ووفق الفيديو رفض اثنان من مشجعي السعودية إجراء المقابلة الإعلامية بعدما قال الصحفي إنه من التلفزيون الإسرائيلي.

وتسبب إلغاء اسم “إسرائيل” التي تحتل الأراضي الفلسطينية من موقع اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، وكتابة “الأراضي الفلسطينية المحتلة” بغضب إسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه “عند دخول الموقع لتحديد أقرب وكالة لشراء حزم”.

وأضافت: “يُطلب تحديد وكالة المبيعات الأقرب لموقع المشتري، حسب الدولة”.

وذكرت أنه عند الدخول لآسيا والشرق الأوسط تستعرض الدول، باستثناء “إسرائيل”.

وإذ يعثر الباحث على “الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

لكن قال نداف تسينسافير المراسل الرياضي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “ملايين الإسرائيليين يبدون متابعة حثيثة لبطولات كأس العالم لكرة القدم”.

وأشار إلى أنها “واحدة من أكبر الأحداث الرياضية في العالم”.

وبين تسينسافير: “مع ذلك، اتضح لهم أن إسرائيل نفسها ليست مدرجة على الخريطة حقاً المنشورة على موقع الفيفا الخاص بمونديال قطر بنوفمبر”.

وذكر أن “أي شخص يرغب بشراء حزم الضيافة سيكتشف أن اسم إسرائيل غير مدرج”.

ونبه إلى أنه “استُعيض عنه بخيار “الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وبين المراسل الإسرائيلي أن “صفحة مخصصة موجودة على الموقع الرسمي للفيفا”.

وذكرت “يديعوت” أن قرار قطر تسبب باستياء كبير لدى الإسرائيليين.

لكن مؤخرا، كشفت وزارة الخارجية القطرية عن موعد التطبيع مع “إسرائيل”.

وقالت الناطقة باسم الوزارة لؤلؤة الخاطر إن بلادها لن تقدم على إقامة أي علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” حتى حل الصراع مع الفلسطينيين.

وبينت لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن “الدوحة لا ترى أن التطبيع كان جوهر الصراع وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل”.

وأكدت الخاطر أن “جوهر الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون باعتبارهم أناسا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال”.

لكن كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت مقطع فيديو لفنان إسرائيلي يعزف النشيد الوطني للبحرين على العود.

وشاركت عبر “تويتر” بأن الفنان الإسرائيلي موشيه حبوشة عزف على آلة العود وأدى النشيد الوطني لمملكة البحرين.

وأشارت إلى أن عزف النشيد الوطني للبحرين عقب إعلان التطبيع مع “إسرائيل” وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كشف عن تطور “غير مسبوق” بشأن تطبيع البحرين علاقتها بـ”إسرائيل”.

لكن كشف ترمب بأنه تحدث عبر الهاتف مع ملك للبحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينه.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر مطلع أن “البحرين تعتزم إعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

 

إقرأ أيضا| لماذا أغضب مونديال قطر 2022 الإسرائيليين؟

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=55711