القدس المحتلة – خليج 24| كشفت مصادر فلسطينية عن سعي إسرائيل لإيجاد موطئ قدم للمملكة العربية السعودية في مدينة القدس المحتلة بتقديم إغراءات كبيرة له.
وقالت المصادر إن مسؤولين سعوديين أجروا اتصالات مع مؤسسات وجمعيات في القدي بتقديم مشاريع مختلفة مؤخرًا.
وأعلنت عن أن الخطر يمكن في محاولة السعودية إقامة مركز جديد ليكون بمثابة دور رسمي بالمدينة المقدسة.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك يتجاهل دور المملكة الأردنية بالوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكدت أن السعي الإسرائيلي لإيجاد دور سعودي في القدس من خلال بوابة التطبيع يأتي بغية منافسة الدورين التركي والأردني.
يذكر أن السعودية والإمارات تحاولان منذ مدة إيجاد دور يزاحم نظيرهم التركي المتصاعد بين المقدسيين. وفق مراقبين.
وكشفت المصادر عن رفض عشرات الشخصيات المقدسية السفر إلى الرياض بغية إفشال مسعى الرياض.
فيما أعلن الحاخام اليهودي رافي بيرتس عن خطة لجلب ألاف السائحين من الإمارات إلى القدس المحتلة.
وأوضح أن هؤلاء سيقيمون بفنادق القدس وسيصلون فيها بغية تعزيز مكانة المدينة كعاصمة لإسرائيل.
وتواصل الإمارات منذ إعلان تطبيعها بضخ أموال لشراء عقارات في البلدة القديمة، وفتح قنوات اتصال مع تجار.
وأكدت المصادر تقديم أبو ظبي وعود لهم بمساعدات مالية مباشرة أو تمويل مشاريع صغيرة.
وطرحت أبو ظبي عبر انتحال شخصيات لرجال أعمال سداد ديون تجار الضريبية المتراكمة مقابل الدخول في شراكة معهم بإدارة مصالحهم التجارية.
أبدوا رغبتهم في المشاركة بإدارة شؤون عقاراتهم وتمويل بناء عقارات على مشارف البلدة القديمة.
يذكر أن مركز القدس للدراسات كشف عن موافقة إماراتية للمرة الأولى على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وذكر أن التغير سيسمح لليهود بالصلاة في الحرم ويختصر حق المسلمين فيه فقط وليس الحرم بأكمله.
وسيمنح الاتفاق الإمارات دورًا جديدًا داخل الأقصى وسيزيد من مزاحمتها للدورين الأردني والفلسطيني داخلها.
بدوره، قال الباحث في شؤون مدينة القدس زياد إبحيص إن قلقًا يساور أوساطًا فلسطينية رسمية إزاء حملة مسعورة تقودها الإمارات.
واتهم هذا الدور بأنه مساند من السعودية والبحرين وأوساط فلسطينية محلية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=7945