الرياض – خليج 24| من المقرر أن ينطلق في العاصمة السعودية الرياض أول مهرجان للسينما الأوروبية في السعودية، بتعاون مشترك بين وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الصور العربية للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع.

ويقام مهرجان الفيلم الأوروبي لأول مرة في المملكة من تاريخ 15 وحتى 22 يونيو 2022.

يضم عرض 14 فيلمًا من النمسا وبلجيكا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، ومالطا، وبولندا، وإسبانيا والسويد.

وسيحضر نسخة المهرجان الأولى مخرجين أوروبيين أبرزهم غريغوري ماغني عن فيلمه (Les Parfums)، وماريوس بيبيريديس عن فيلمه (Smuggling Hendrix).

وكذلك كاتب السيناريو جياكومو مازاريول عن لفيلمه (My Brother Chases).

كما ينظم المهرجان نقاشات حوارية ما بين الجمهور صناع الأفلام والجمهور المحب للسينما في نقاشات مفتوحة.

وتندرج الفعالية ضمن رؤية الانفتاح التي يشرف عليها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لتغيير هوية المملكة.

فيما قال موقع Variety الأمريكي إن الهيئة السعودية للأفلام قررت تحمّل تكاليف 40% من المبالغ التي ستنفق على الأفلام السينمائية التي ستنتج في المملكة.

وذكر الموقع أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يهتم بدعمالمسلسلات أكثر من تخفيض القيمة المضافة التي بلغت مستويات قياسية.

ونقل عن الهيئة السعودية قولها إن “الاسترجاع النقدي” للمصاريف لإنتاج الأفلام داخل المملكة تشمل؛ طاقم التمثيل والمخرج، والكتّاب.

وأشار إلى أن تتضمن تأجير المعدات واستوديوهات ومنازل والكوفيهات وغيرها، وتكاليف السفر وشركات التأمين بالمملكة، وغيرها من المصروفات.

وقالت صحيفة “Economic Times” الهندية إن الحكومة السعودية تسعى لعقد شراكة بين مشروع نيوم وصناعة الأفلام الهندية “بوليوود”.

وكشفت الصحيفة الشهيرة عن أن نيوم بدأت بتقديم حوافز لجذب للمنتجين الهنود.

ويرى مراقبون أن “مشاريع ابن سلمان العبثية ليست سوى أفلام هندية ليس بداية برؤية 2030 ومرورا بمدينة نيوم وذا لاين”.

وكشفت صحيفة أمريكية النقاب عن نية ابن سلمان تأجير مواقع في مدينة “نيوم” المستقبلية لتصوير أفلام هندية لصالح بوليوود.

وذكرت صحيفة “إيكونميك تايمز” أن المشروع عبارة عن اقتراح مستدام تقدم من خلاله نيوم تعليمًا مهنيًا مستهدفًا لتطوير المواهب ذات المستوى العالمي.

وأشارت إلى أن نيوم ستدعم رواد الأعمال بتمويل مبتدئ وبحوافز وتوفر بنية تحتية عالمية المستوى عبر إنتاج الشاشة والألعاب والنشر الرقمي.

وذكرت الصحيفة أن السعودية تروج إلى أن هذا النظام البيئي للوسائط المتكاملة بالكامل غير متوفر بأي مكان آخر في العالم.

ولبدء تطوير النظام الإعلامي للوسائط، تقدم نيوم -وفق الصحيفة- مخطط حوافز إنتاجية جذابة للغاية لجذب صناعة إنتاج أفلام هندية.

وبينت أنه يمكن أن يكونوا من بين أول المستفيدين من عرض نيوم.

ويتولى واين بورغ مهمة إنشاء Media Hub في نيوم.

ويمتلك خبرة 20 عامًا في الأدوار القيادية في وسائل الإعلام والصناعات الإبداعية، منها مبادرات بناء الصناعة في الشرق الأوسط.

وقال بورغ: “هناك فرصة هائلة لبناء أول مركز إعلامي متكامل تمامًا وخالٍ من الإرث في المنطقة مدعومًا بأكثر الأماكن تقدمًا تكنولوجيا العالم”.

وأضاف: “لا تزال الجهود مجزأة لحد كبير.. نهدف لتغيير ذلك وإنشاء مركز إعلامي عالمي المستوى تستحقه المنطقة”.

وبين أن تشغيل أولى مراحل الصوت الأولية الأربعة في نيوم سيكون قبل نهاية عام 2021، مع بدء تشغيل المزيد من المرافق في عام 2022.

ولفت إلى أن ذلك يوفر نطاقًا مرنًا من المراحل من 2400 متر مربع إلى 4000 متر مربع مع مساحات خلفية ومساحة إضافية لدعم ما قبل الإنتاج وبعده.

وبحسب بورغ، فإن الإنتاج التلفزيوني وأفلام هندية يعمل على قدم وساق.

وذكر أنه تم تصوير أكبر فيلم هوليوود بالمنطقة حاليًا في مرحلة ما قبل الإنتاج مع بدء التصوير أوائل سبتمبر 2021.

وقال بورغ: “نحن على بعد 5 ساعات فقط بالطائرة من مومباي ونقدم لصانعي الأفلام الهنود تجربة إنتاج لا مثيل لها”.

وأضاف: “سنقدم دعمًا لوجستيًا سريعًا، وإمكانية الوصول إلى أطقم موثوقة وعالمية المستوى ومعدات على أحدث طراز”

وبوليوود هي واحدة من أكثر صناعات الأفلام ديناميكية على مستوى العالم لتصويرها.

وتقدر قيمتها 2.4 مليار دولار عام 2020، وتنتج سنويًا أكثر من أفلام هوليوود، منها أفلام منتجة خارج الهند.

تتمتع بوليوود بعلاقات وثيقة وتاريخية مع الخليج العربي.

وصورت أفلام هندية منها “بهارات”، و”إيك ثا تايجر”، و”رأس السنة الجديدة السعيدة”.

وتعد الجزيرة العربية فرصة مثيرة للمنتجين الهنود مع مواقع فريدة ومتنوعة لم تستخدم سابقًا، ودعم خدمات الإنتاج.

 

للمزيد| فضيحة.. ابن سلمان طرد السعوديين من أراضيهم لتأجيرها لتصوير أفلام هندية في نيوم

 

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=47118