أمير قطر يزور واشنطن نهاية يناير كأول زعيم خليجي يستقبله جو بايدن

واشنطن- خليج 24| أعلن البيت الأبيض عن أول لقاء سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زعيم خليجي نهاية الشهر الجاري، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأوضح البيت الأبيض أن اللقاء بين جو بايدن والشيخ تميم سيعقد في واشنطن بتاريخ 31 يناير الجاري.

ووفق المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي فإن الزيارة ستتيح فرصة للرئيس (جو بايدن) والأمير للتشاور”.

وأوضحت أن المشاورات بينهما ستكون حول مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.

وكشفت عن أن جو بايدن سيناقش مع أمير قطر “الترويج الأمن والازدهار في منطقة الخليج والشرق الأوسط الكبير”.

وأيضا ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ودعم الشعب الأفغاني، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين بلدينا، وفق ساكي.

وذكرت أن بيادن “سيتقدم بالشكر إلى أمير تميم على جهود قطر غير العادية والمستمرة لضمان العبور الآمن من أفغانستان”.

وذلك “للمواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين الشرعيين والشركاء الأفغان”، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض.

ووصفت الزيارة ب”المهمة”، مؤكدة على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وقطر.

الأكثر أهمية أن الزيار تأتي في ظل توترات تشهدها منطقة الخليج بعد تصاعد الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والسعودية والإمارات من جهة.

كما تأتي زيارة أمير قطر ولقائه بجو بايدن في ظل التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

ويتخوف العالم من أن تقدم موسكو على غزو أوكرانيا ما قد يؤثر على امدادات الغاز للعالم.

في حين، كانت الولايات المتحدة قد طلبت من قطر الاستعداد لتوفير بدائل عن الغاز الروسي لأوروبا.

وقبل أيام، قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن بايدن سيطلب من أمير قطر بحث إمكانية توريد أوروبا بالغاز.

كما نقلت عن أشخاص قالت الوكالة إنهم مطلعون على الأمر، فإن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بحثوا مع قطر إمكانية توريد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال.

اقرا أيضا: بلومبيرغ: بايدن طلب زيارة أمير قطر للبيت الأبيض.. لسبب “مهم”

وذلك في حال أدى غزو روسي (محتمل) لأوكرانيا إلى نقص في إمدادات الغاز الروسي لأوروبا.

ويوم الجمعة الماضي، قال مسؤول في البيت الأبيض إنه يتم الإعداد للاجتماع بين بايدن والشيخ تميم منذ مدة.

في حين، تخشى بعض الدول الأوروبية من أن تؤدي معاقبة روسيا بعقوبات قاسية على خلفية الأزمة الأوروبية إلى إلحاق الضرر باقتصادياتها.

وذلك لأنها قد تدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقطع أو تقليص إمدادات الغاز منتصف الشتاء.

يشار إلى أن أوروبا تحصل على أكثر من 40% من الغاز الطبيعي من روسيا.

فيما يمر نحو ثلث الغاز الروسي المتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا المتوقع أن تشهد هجوما روسيا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.