الرياض- خليج 24| تراجع أحد الأمراء في المملكة العربية السعودية عن انتقاده فشل إعلام المملكة بتحسين صورتها في الغرب وذلك بعد نشر تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية حول ضلوع ولي العهد بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتحدث الأمير في السعودية عبد الرحمن بن مساعد عن تصريحاته حول دور الإعلام السعودي، معلنا تراجعه عنها.
وذكر أن تراجعه جاء بعد أن رد عليه الصحفي عضوان الأحمري بشكل غير مباشر حول دول إعلام السعودية.
كنت قلت البارحة في لقاء تلفزيوني أنني أرى أن هناك قصورًا من جانب الإعلامي السعودي في الخارج(دوليًا في الغرب وأمريكا تحديدًا) وأنه لم يوفق في نقل الإنجازات والإصلاحات التي حصلت وتحصل في السعودية وأنه لم يوفق في التصدي والدفاع عن المملكة هناك في ظل هجمة اعلامية شرسة تتعرض لها https://t.co/dQqyNYnki1
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) March 12, 2021
وكتب بن مساعد في حسابه على تويتر: “كنت قلت البارحة في لقاء تلفزيوني أنني أرى أن هناك قصورًا من جانب الإعلام السعودي في الخارج (دوليًا في الغرب وأمريكا تحديدًا)”.
وأضاف “أنه لم يوفق في نقل الإنجازات والإصلاحات التي حصلت وتحصل في السعودية”.
وأردف “أنه لم يوفق في التصدي والدفاع عن المملكة هناك في ظل هجمة اعلامية شرسة تتعرض لها”.
وذكر “واليوم غرد الأستاذ عضوان موضحًا أنه من الجهل بالإعلام الاعتقاد أن دوره نقل الإنجازات أو الدفاع عن البلد”.
وبحسب الأمير السعودي “لأن الأستاذ عضوان اعلامي متمرس ومتخصص في الإعلام وأنا لست كذلك أتراجع عما قلت”.
وأضاف “أقول أن إعلامنا في الخارج يؤدي دوره على أكمل وجه والقصور إن وُجِد فهو في فهمنا لدور الإعلام”.
وقام الأمير بنشر تغريده الإعلامي السعودي قال فيها: “من الجهل بالإعلام الظن أن الإعلام دوره نقل الإنجازات للعالم، أو الدفاع”.
وأضاف “هذا دور العلاقات العامة والدبلوماسية وقبلها وزارة الخارجية”.
وأوضح أن “نقل الصورة للخارج هو بفتح الباب للأجنبي للسياحة والاطلاع على النهضة، ومخالطة الناس. وهذا ما يحدث برؤية”.
وأكد تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية الذي نشر قبل أسبوعين ان ولي العهد السعودي وافق على اعتقال أو قتل خاشقجي.
وأثار نشر التقرير ضجة واسعة في الولايات المتحدة والعالم، بسبب تأكيد ضلوع ابن سلمان في جريمة قتل خاشقجي.
وقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018 في جريمة مروعة، هزت تفاصيلها العالم.
ويرجح أن يكون الأمير السعودي تلقي تهديدا بحال استمراره في انتقاد المملكة وقيادتها.
ويحرص ولي العهد على أن تكون كافة الأصوات في المملكة “ايجابية” ولا تشكل أي انتقاد له على قيادته.
واعتقل ابن سلمان العشرات من الأمراء في المملكة، تحت دعاوى وحجج مختلفة، وما زال يخفي عددا منهم حتى الآن.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14385
التعليقات مغلقة.