أبو ظبي – خليج 24 | هددت الولايات المتحدة يوم الخميس، بفرض سلسلة من عقوباتها الخاصة في سوريا على جهات إماراتية، ضمن “قانون قيصر” .
وعارضت الولايات المتحدة ما قالت إنها إجراءات اتخذتها الحكومة الإماراتية في إطار عملية إحياء علاقاتها مع السلطات السورية.
وجاء التهديد على لسان الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر حول بدء تطبيق “قانون قيصر” .
وعلق جيفري على فتح الإمارات سفارتها بدمشق وزيارة وفد إماراتي لها مؤخرًا: “الإمارات تعرف أننا نرفض إطلاقا اتخاذ الدول مثل هذه الخطوات”.
وقال: “إننا أكدنا مرارًا وبكل بوضوح أننا نعتبر ذلك فكرة سيئة”.
وشدد جيفري على أن مثل هذه الخطوات “لن تسهم بتطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وإنهاء النزاع المقلق للمنطقة كلها”.
وهدد بإيقاع عقوبات قانون قيصر على كل من يمارس الأنشطة الاقتصادية إن كان في الإمارات أو في البلدان الأخرى.
وأكد أن فرض العقوبات حال تطابق هذه الأنشطة مع معايير القانون الخاص به.
وكانت الولايات المتحدة شرعت تطبيق “قانون قيصر” أمس.
وفرضت بموجبه عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة في السلطات السورية.
وشملت عقوبات قانون قيصر الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد.
يشار إلى أن الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية جديدة بغية منع الأنشطة التجارية الأجنبية من التعاون مع الحكومة السورية.
وتقول إن الإجراءات المنصوص عليها في “قيصر” تهدف لإرغام الحكومة على “وقف هجماتها الدموية” التي تستهدف مدنيين، وقبول الانتقال السياسي السلمي.
وثمة مخاوف من أن تفاقم العقوبات محنة المواطنين السوريين، إذ تواجه الدولة التي مزقتها الحروب أزمة اقتصادية متصاعدة.
وتسبب قانون قيصر في تراجع قيمة العملة ما رفع أسعار المواد الغذائية والأدوية. وفق موقع روسيا اليوم.
وسرعان ما خرج المواطنين في احتجاجات ضد الرئيس الأسد في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ولقي 380 ألف سوري مصرعهم، عدا عن نزوح 11 مليون آخرين، منذ اندلاع الأحداث عام 2011، وتقول الولايات المتحدة إن ذلك عجل من فرض “قانون قيصر” .
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2677