أمريكا تعقب على سجن الناشطة السعودية سلمى الشهاب.. ماذا ستفعل؟

نيويورك – خليج 24| قالت الولايات المتحدة إن قضية الناشطة الحقوقية السعودية سلمى الشهاب التي صدر حكم بسجنها 34عامًا على طاولتها للدراسة، مؤكدة ضرورة عدم تجريم ممارسة حرية التعبير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نحن نتحدث ونسعى للدفاع عن حق حرية التعبير الذي يعتبر رئيسيا للأفراد في السعودية”.

وبشأن تشجع السعودية عقب المشاركات الأمريكية الأخيرة معها، أجاب “برايس” بأن “مشاركتنا أوضحت أن حقوق الإنسان مركزية بجدول أعمالنا”.

وقال: “ندرس قضية الشهاب فهذه مسألة رأي عام، ويمكنني أن أقول ذلك دون أي تحذير وبصرامة؛ لا ينبغي تجريم ممارسة حرية التعبير للدفاع عن حقوق المرأة”.

فيما قالت جامعة ليدز البريطانية إنها قلقة للغاية على مصير الشهاب، والتي تدرس فيها، عقب حكم قضائي بسجنها 34 عامًا.

وذكرت الجامعة في بيان: “نحن قلقون للغاية لمعرفة التطورات الأخيرة في حالة سلمى الشهاب”.

وأكملت: “نسعى للحصول على المشورة بشأن ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لدعمها، تظل أفكارنا مع سلمى وعائلتها وأصدقائها”.

وقالت مجموعة “مبادرة الحرية” إن السعودية قضت بأطول حكم سجن في تاريخها على الشهاب لدعمها القضية الفلسطينية وحقوق المرأة.

وذكرت المجموعة ومقرها واشنطن ببيان أن محكمة سعودية قضت بسجن الشهاب التي اعتقلت أثناء زيارة إلى الرياض بـ2021، 34 عامًا.

وبينت أن الشهاب كانت تقيم في لندن، وتحضّر لدراسة الدكتوراه بجامعة ليدز، وهي أم لطفلتين.

وأشارت المجموعة إلى أنها كانت تغرد باستمرار عن القضية الفلسطينية، وحقوق النساء ومعتقلي الرأي في السعودية.

ووصفت الحكم ضد الشهاب بأنه الأطول في قائمة المدافعين عن حقوق المرأة في المملكة، وبأنه حكم قاس.

يذكر أن ”سلمى” من اتباع أهل البيت(ع)، وكان الحكم الأولي ضدها السجن 6 سنوات، بيد أن محكمة الاستئناف رفعته لـ 34 سنة.

وبرغم إفراجها عن حقوقيات اعتقلن قبل سنوات، فإن السعودية تعتقل مزيدا من النساء الناشطات بموقع “تويتر”.

وكشف موقع “أفريكا ريبورت” الدولي إن ابن سلمان يحاول ترويج فكرة أن النساء في السعودية متحررات لاهثات وراء الموضة.

وقال الموقع إن ابن سلمان يحاول إثبات “ولو زورًا” اهتمامها بحرية المرأة عبر السماح بالاختلاط.

وذلك رغم عقود طويلة من القمع وعدم المساواة تواجهها المرأة في السعودية.

وبين أن المهرجان السينمائي الأخير بجدة بمثابة “جسر بين رأس المال والفن الذي تحاول دمجهما معًا لتغيير صورتها”.

وأكد الموقع أن الرياض تحاول الترويج بأن المرأة السعودية “متحررة لا تهتم إلا بالموضة والاستهلاك والفنون”.

ونبه إلى أن المملكة تحاول الانفتاح على العالم بحملة سياحية أخيرة.

إلا أنها أخفقت بشدّ أنظار العالم لمساعيها المزعومة بتحرير مواطناتها.

لكن بين أن 5 أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات وهنّ هند الفهد، جوهر العامري.

وكذلك نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البناوي حاولن منح النساء بقصصهن قوة التحكم.

وذكر الموقع أن ذلك عبر السرد الخاص بهن بدعم رسمي من الحكومة، التي تسعى لتبييض سجلها الحقوقي حول المرأة.

وبين أن كل هذه المحاولات لتبييض صورة المرأة في المملكة الصحراوية ولإلهاء الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن إن ابن سلمان طرحَ أنموذجًا عن الحكم الاستبدادي فيما يتعلق في حقوق المرأة.

وأشارت المجلة الشهيرة إلى أنه صدّر إلى الواجهة مسألة سماحه بقيادة السيدات للسيارات.

واستدركت: “إلا أنه في الوقت نفسه يعتقل ممثلات المرأة لأجل نشاطهن الحقوقي، وأخريات لأجل تغريدة!”.

 

إقرأ أيضا| سلمى الشهاب تتصدر التريند.. صاحبة أطول حكم سجن بتاريخ السعودية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.