أغرب من الخيال.. قصة وفاة الطفلة حلا الشهري بعد ساعات من رحيل والدها

الرياض- خليج 24| تصدرت قصة وفاة الطفلة السعودية حلا الشهري منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة، في فاجعة هزت المجتمع السعودي.

وأعلن اليوم عن وفاة حلا الشهري وذلك بعد ساعات فقط من رحيل والدها، الامل الذي شكل صدمة للمتابعين.

وسرعان ما تصدرت منصات التواصل الاجتماعي في السعودية لمنشورات وتغريدات تعازي بوفاة حلا ووالدها.

 

قصة وفاة حلا الشهري

وينشر “خليج 24″ التفاصيل الكاملة لوفاة الطفلة حلا ووالدها.

وتعود القصة إلى محافظة المجاردة بمنطقة عسير.

وكان المعلم محمد حمزة العذيقي يعيش برفقة ابنته حلا الشهري ذات الـ11 عاما.

وعانى والد حلا من مرض السرطان، حيث استحوذ المرض عليها كثيرا وأدى لتدمير جسده.

وعلى إثر ذلك دخل والد حلا الشهر المستشفى، وتواصلت حالته في التدهور حيث أدخل إلى قسم العناية المكثفة عقب ذلك.

في حين، تعلقت حلا بوالدها بشكل كبير فربطتهما علاقة أب بابنته قوية لا يمكن التعبير عنها.

وأكدت حلا خلال فترة بقاء والدها في المستشفى أنها تعلقت به وهو متعلق بها بدرجة كبيرة.

وشددت على أن روحهما أصبحت متعلقة ببعضها، وهذا ما أكدت الاحداث لاحقا.

غير أن الفاجعة الكبرى على حالا هي وفاة والدها بسبب استشراء المرض في جسده.

غير أن عائلة حلا تعمدوا إخفاء خبر وفاة والدها عنها خشية على حياتها بسبب تعلقها به بشكل منقطع النظير.

لكن رغم كل المحاولات عائلة لإخفاء خبر وفاة والد حلا.

إلا أنها علمت بالنبأ حتى فقدت وعيها ودخلت المستشفى إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.

واكد الأطباء أن هذا جاء بسبب الحزن الشديد على فقدان والدها ومن صدمتها بوفاته رغم معرفتها أنه كان مريضا.

ووفق عم الطفلة حلا عبدالرحيم حمزة العذيقي فإن :حلا دخلت في حالة صدمة بعد سماعها خبر وفاة والدها وتوقف قلبها مرتين”.

وأضاف “أنقذها الأطباء بمستشفى المجاردة، ودخلت في حالة غيبوبة”.

ثم قرروا دخولها غرفة العناية المركزة، لكنها توفيت بعد 5 ساعات من وفاة والدها، بحسب عم حلا الشهري.

 

كيف علمت حلا الشهري بوفاة والدها؟

غير أنه أثناء تجهيز أوراق دفن أخيه جاءهم خبر وفاة حلا والتي دخلت في حالة صدمة بعد سماعها خبر وفاة والدها.

وقامت العائلة بالصلاة عليهما معًا ودفنهما في قبرين متجاورين في إحدى المقابر القريبة.

وأكد عم حلا أن أخاه كان متعلقًا بابنته وأنها كانت متعلقة بوالدها، خاصة أن والدتها متوفية.

ويوضح أنه لم يكن يفرق بينهما سوى ذهابها إلى المدرسة.

ولفت إلى أن حلا الشهري كانت ترافق والدها بالمستشفى وترفض تركه رغم محاولاتهم معها.

وشدد على أنها لم تتركه إلا عندما دخل والدها غرفة العناية المركزة لعدم وجود مرافق له.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.