أعضاء مجلس الشورى العماني يتوشحون بالكوفية وعلم فلسطين

مسقط- خليج 24| توشح أعضاء مجلس الشورى العماني خلال جلسة عامة صباح اليوم الأحد بالكوفية والعلم الفلسطيني.

وتأتي خطوة أعضاء مجلس الشورى العماني في تضامن مع فلسطين بعد الاعتداءات الأخيرة للاحتلال في القدس وقطاع غزة.

وجاء ذلك خلال جلسة استضافة مجلس الشورى وزير التراث والسياحة العماني سالم بن محمد المحروقي.

ومنتصف شهر مايو الجاري دعا مجلس الشورى العماني المُجتمع الدولي لمواصلةِ الجهودِ بالضغط على سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي.

وذلك لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني، ووقف تعدي الاحتلال على قرارات الشرعية الدولية ورفض مبادرات القمم العربية والإسلامية.

وجاءت المطالبة خلال كلمة ألقاها خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، رئيس وفد السلطنة المشارك في أعمال المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي.

وأكد رئيس مجلس الشورى في كلمته “إنَّنا نقف باستغرابٍ وامتعاضٍ بشأن الكيفية التي تتعامل بها سلطات الاحتلال بهذه الأيام المُباركة”.

وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تأتي في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصحية لجائحة كورونا.

وقال إنَنا “نُتابع ونُراقب بقلقٍ شديدٍ ما يتعرضُ له جزءٌ من أُمَتِنا العربية، ألا وهي بلد العُروبةِ، فلسطين الأبيَّةِ”.

وأكد المعولي أن قضيةُ فلسطين هي قضية أُمَتِنا الأُولى، والتي تُعاني من انعكاسِ هذه التحولات عليها.

وأضاف “توسعت رقعة الأضرار بالأمن والسلام، وازداد اللاجئون والمهجرون عامًا بعد آخر”.

ناهيك عن انتهاكات الحرم القدسيّ الشريف والاستفزازات الإسرائيلية المُتكررة، بحسب المعولي.

ونبه إلى أن ما زادَ الأَمرُ تعقيداً في هذا الشأن ما يتعرضُ له إخواننا الفلسطينيون والمقدسات من عدوانٍ واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.

لذلك أوضح أن “كل هذا باعَد هذه القضية المحورية عن إحلال الوئامِ والسلامِ في أرضها”.

وبين رئيس مجلس الشورى العماني أن مأساة الشعب الفلسطينيّ وما يلاقيه على أيادي سلطات الاحتلال تعدُّ أَكبرَ مأساةٍ إنسانية.

وأكد أن أَلمتْ بأمتنا العربية “فالقدسُ أصبحتْ عُرضةً للضياع، وسكانها يُنكَل بهم ويهجرون قسرًا”.

وأردف المعولي “والأرواح تُزهق ليلًا ونهارًا، فمتى العقلُ يَستفيق والقلبُ يَستنير”.

وتساءل “إلى متى سَتظلُّ عيوننَا تُراقب عَنْ بعدٍ دون أن يكون هنالك من جديدٍ بوضعِ قضية فلسطين وشعبها العربيّ الأَبيّ الأَصيل”.

وأكد التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، مؤكداً وبثبات على موقف السلطنة الدائِمُ تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.