أزمة قضائية بين أفراد من العائلة الحاكمة في الإمــارات ووزير سعودي

أبو ظبي- خليج 24 | كشف موقع خليجي عن حصوله على وثائق رسمية تفيد بوقوع أزمة قضائية بين أحد أفراد العائلة الحاكمة في الإمــارات ووزير في حكومة السعودية.

وقال موقع خليج أونلاين إن الأزمة تتمحور في الإساءة للعائلة الحاكمة في الإمــارات العربية عبر زجها في قضية احتيال ضخمة.

ووصفت مؤسسات دولية هذه العملية بأنها “أكبر عملية احتيال عقاري في الشرق الأوسط”.

وقال الموقع الخليجي إنه سينشر هذه الوثائق يوم الاثنين المقبل في تقرير موسع.

وكشف بعضًا من المعلومات التي ورد فيها أن رجل الأعمال الإمــارات ـي الشيخ صقر بن محمد بم زايد آل نهيان قرر رفع قضية ضد وزير الموارد البشرية والتنمية في السعودية أحمد الراجحي.

وجاء ذلك وفق الموقع بعد ذكر اسم الشيخ صقر في قضية شركة تعمير.

وقالت مؤسسة العدالة الدولية إنها تعتبر قضية تعمير القضية الأولى التي تتبناها.

وأضافت “القضية هي واحدة من أكبر قضايا الاحتيال العقاري في الشرق الأوسط”.

وتابعت المؤسسة الولية “ثبت في القضية استخدام السلطة والنفوذ المالي والسياسي لممارسة الفساد والاحتيال وهو ما يعرف بفساد “ذوي الياقات البيضاء”.

وقالت المؤسسة إنها حصلت على وثائق سرية وهامة تكشف تفاصيل خطة نهب أصول شركة “تعمير” والاستيلاء على حصة الشريك المؤسس وأموال مئات العملاء.

وجاء ذلك وفق المؤسسة بقيادة كل من عبد الله الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي، وشقيقه أحمد الراجحي وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي.

وقد أطلق منفذو الخطة عليها اسم “مقتل تعمير” (Tameer Is Intended to Die).

وأكدت المؤسسة أنها ستقوم ابتسليط الضوء على هذه القضية من خلال نشر الوثائق السرية المسربة والأدلة.

وأشارت إلى أن الوثائق ستكشف تورط خمسة أشقاء من عائلة الراجحي وعدد من موظفيهم وشركاتهم بالقضية.

بالإضافة إلى مؤسسات مالية حكومية وشخصية من الأسرة الحاكمة في الإمــارات .

وتأسست شركة تعمير العقارية في دبي عام 2003 على يد رجل الأعمال الكندي عمر عايش.

واشتهرت الشركة كواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط، وبخاصة بعد تطويرها برج Princess Tower (برنسس تاور) في دبي.

ويعتبر البرج هو أطول برج سكني في العالم وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.

موضوعات قد تهمك:

باكستان: حظر الإمارات دخول مواطنينا أمر مرفوض

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.