آخر صيحات التطبيع.. إماراتيون يخدمون الجيش الإسرائيلي

 

أبوظبي – خليج 241| تداول مغردون على نطاق واسع صورة تظهر متطوعين إماراتيين ضمن صفوف فرق نجمة داوود الحمراء التي تعمل في خدمة الجيش الإسرائيلي.

وتعنى الفرقة بتقديم خدمات العلاج الطبيعي للجنود الإسرائيليين العائدين من خدمة التجنيد والخدمة العسكرية.

وأثارت الخطوة غضبا واستياء واسعا في الشارع العربي والإماراتي، مشيرة إلى أنه ينتظر إعلان تجنيد إماراتيين بصفوف الجيش الإسرائيلي.

وكانت الامارات دعمت المستوطنات التي أقيمت عقب تهجير الفلسطينيين وفتحت أسواقها لسلعها واستثمرت في الحواجز الأمنية المحاصرة الفلسطينيين وتخنقهم.

ودشنت أكبر حملة ترويج للوجهة السياحية الإسرائيلية بأوج القصف على غزة.

ونال سفيرها المباركة من حاخام اسرائيلي وتهجم بين يديه على أنصار فلسطين واتهمهم بالفوضى والتخريب.

وفي سياق تكريس التطبيع أعلنت سفارة الاحتلال لدى الإمارات، الانتقال إلى مقرها الدائم في العاصمة أبوظبي.

وكشفت مصادر مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وقصف أهداف للمقاومة الفلسطينية.

وقال ضابط إماراتي رفيع لموقع “خليج 24”-رفض الكشف عن هويته خشيته اعتقاله- إن 3 طائرات حربية إماراتية تشارك في قصف غزة.

وأكد أن الطائرات تضم مجموعة طيارين إماراتيين بعثها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد لمساندة “إسرائيل” ولتدريبهم على أهداف مأهولة.

وكشف الضابط أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب، فتم اعتقالهم والزج بهم في السجون، وهي ليست تكرر سابقًا.

وذكر أن المشاركة الإماراتية في الغارات الإسرائيلية ليست الأولى، فقد شاركت طائرات حربية إماراتية في عدوان 2021 على غزة.

وأوضح الضابط أن أبوظبي وتل أبيب نفذتا تدريبات عسكرية مشتركة مؤخرا، كان بينها عمليات قصف مكثفة على أهداف للمقاومة بغزة.

وبين أن ابن زايد أبدى استعداده لرفع حجم المشاركة العسكرية وتمويل العملية العسكرية لحين انتهائها.

ومساء الجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة، زعم أنها ضد حركة الجهاد الإسلامي.

وأسفرت عن استشهاد 16 بينهم طفلة وقيادي في الحركة، وجرح أكثر من 55 آخرين.

وقوبل موقف دولة الإمارات من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والتي خلفت عشرات الشهداء والإصابات، بإدانة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وهاجم مغردون اكتفاء الإمارات بطلب سفارتها بـ”تل أبيب” لمواطنيها الحيطة والحذر خشية من صواريخ فصائل المقاومة دون إدانة العدوان.

يذكر أن سفارة الإمارات دعت مواطنيها في “إسرائيل” بأخذ الحيطة والحذر، مع ضرورة إتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية”.

كما دعت السفارة مواطنيها بفلسطين المحتلة بالتواصل معها حال وقع أي طارئ.

وكتب حساب أم صلاح الدين تعليقا على الخبر: “حسبنا الله ونعم الوكيل 😡”.

بينما غرد ‏د. خالد عبيد العتيبي: “من فجع هذا بابنته وفلذة فؤاده .. غير الكيان الصهيونى المجرم .. الذي صوره لنا الصهاينة العرب كحمامة سلام!”.

وعلقت خديجة زهرون: “هذا المجرم قائد أركان حرب جيش الاحتلال الذي استقبله المخزن بالورود هو من يصدر أوامر قتل أطفال غزة”.

وقالت: “عند الله تجتمع الخصوم”.

ومن هو تيسير الجعبري الذي اغتالته إسرائيل في مدينة غزة؟، في بداية عملية عسكرية أعلنت بدأها.

واغتال الجيش الإسرائيلي القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وعدد من قادة السرايا.

وجرى اغتيال الجعبري في قصف استهدف شقة سكنية وسط مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن “استشهاد 10 فلسطينيين منهم طفلة عمرها 5 سنوات وإصابة 55 خلال الغارات على غزة”.

ويشتغل تيسير الجعبري أبرز قيادي اغتالته سرايا القدس اليوم منصب قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.

وتتلقى حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري دعمها المالي والتسليحي من إيران، بحسب ما أعلن قادتها.

في حين، تقول إسرائيل أن الجعبري يعد خليفة بهاء أبو العطا الذي اغتالته بقصف منزله عام 2019 في مدينة غزة.

ويعد الجعبري أحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، كما أنه قائد للواء غزة.

كما كان مساعدًا لبهاء أبو العطا قبل اغتياله.

فيما تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي عامي 2012 و2014.

فيما تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء التخطيط لتنفيذ سلسلة من الهجمات التي استهدفت جنودها.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن غاراته مستمرة على قطاع غزة والقوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي.

في السياق، صادق وزير الجيش الإسرائيلي على أمر عسكري استثنائي باستدعاء 25 ألفا من قوات الاحتياط.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.