الكويت – خليج 24| كشفت مصادر نيابية مطلعة يوم الأحد، عن مصير انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي يتوقع إجراؤها في 28 نوفمبر المقبل.
وأفادت صحيفة “الأنباء” المحلية بأن مصير الانتخابات من حيث الشكل والتنظيم والتوقيت سيحدد بصورته النهائية منتصف شهر أكتوبر المقبل.
وبينت أن التقرير مبني على ما يتعلق بالشأن الانتخابي في ملف مجلس الأمة الكويتي.
وذكر الصحيفة الكويتية أن كل هذا يضاف لاحتمالية وجود موجة ثانية من فيروس كورونا.
وقالت إنه سيتبع ذلك إجراءات أبرزها العودة إلى الحظر الجزئي كما بالمرحلتين الثالثة أو الرابعة.
ووفق الصحيفة فإن خيارات مطروحة لإجراء العملية الانتخابية حال تحديد موعدها.
وتشمل ذلك زيادة عدد المدارس المقترحة للاقتراع بانتخابات مجلس الأمة.
وأشارت إلى أن ذلك بغية تقليص أعداد اللجان بالمدارس المجدولة خلال كل عملية انتخابية سابقة.
وبينت الصحيفة أن خيار زيادة المدارس للاقتراع سينتج زيادة بالتباعد الجسدي، مع تركيز بنشرات التوعية، وتحديد أماكن التواجد.
وأكدت ضرورة زيادة أعداد القوة الأمنية اللازمة لضبط عملية الاقتراع وتركيب كاميرات حرارية بأبواب المدارس، وتوفير معقمات.
وكانت الدوحة قالت إنه لا نية لديها للانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية القطري لولو الخاطر أنه لا نية لدى قطر من الانسحاب من المجلس، واصفة فيما يروح بـ”الإشاعات بالخاطئة”.
وقالت: “إن العام الثالث على الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة شارف على الانقضاء”.
وأضافت الخاطر: “إنه من غير المفاجئ أن تُساور الخليجيين شكوك وتساؤلات حول مجلس التعاون بصفته المؤسسية”.
وتابعت: “هذه الإشاعات ناجمة عن شعور بالإحباط واليأس من الشرخ الذي أصاب مجلس التعاون الخليجي”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخاطر قولها: “هذا المجلس اعتاد الناس أن يكون مصدر أمل لشعوب دوله الست”.
وشددت على أن الدوحة تأمل أن يكون المجلس “مرة أخرى منصة للتعاون والتنسيق”.
ونبهت مساعدة وزير الخارجية القطري إلى أن “هناك حاجة ماسة الآن إلى مجلس التعاون”.
وكررت الدوحة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد قبولها للحوار مع الدول المقاطعة لها، ورغبتها في إعادة الروح إلى مجلس التعاون الخليجي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4918