ظهور جينيفر لوبيز يهيمن على فعاليات سباق فورمولا 1 في السعودية

قلل معلّق الفورمولا 1 ديفيد كروفت من وهج الظهور اللافت لجينيفر لوبيز في جائزة السعودية الكبرى، عندما فاجأ المشاهدين بنكتة اعتُبرت سيئة عن النجمة العالمية في الغناء والتمثيل.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية ظهرت لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، بإطلالة بارزة في زي وردي ضيق مستوحى من أسلوب “باربي” وهي تتجول في منطقة الحظائر والفرق في حلبة كورنيش جدة، حيث تحدثت مع الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 ستيفانو دومينيكالي وزارت فريق فيراري في مرآبهم.

وأثناء التقاط الصور، قال كروفت ساخرًا: “أنا مندهش أنها هنا في هذه اللحظة – كنت أظن أنها ما زالت تنتظر الليلة!”

ثم أضاف: “معجبي جاي لو سيفهمون المقصود.”

والنكتة كانت تلميحًا لأغنيتها الشهيرة الصادرة عام 1999 Waiting for Tonight (بانتظار الليلة).

كانت هذه أول مشاركة لأداء موسيقي للوبيز في حدث للفورمولا 1 منذ 11 عامًا، بعد أن شاركت آخر مرة في سباق سنغافورة عام 2014، وقد شاركها في العرض كل من Party Next Door، وMajor Lazer، وUsher.

وعلى المضمار انتزع بطل العالم ماكس فيرستابن مركز الانطلاق الأول بعد لفة مذهلة وضعته أمام الأسترالي أوسكار بياستري.

لكن الحدث الأبرز في التصفيات كان الضربة القوية لحظوظ البريطاني لاندو نوريس في المنافسة على اللقب، بعد أن اصطدمت سيارته بالحائط خلال المرحلة الثالثة من التصفيات (Q3).

وسينطلق نوريس من المركز العاشر، محاولًا الدفاع عن تقدمه بثلاث نقاط على زميله بياستري في ترتيب السائقين.

وصف نوريس نفسه داخل المقصورة بأنه “أحمق بحق”، مؤكدًا لفريقه أنه لم يصب بأذى جسدي.

الحادث وقع عندما فقد السيطرة على سيارته عند المنعطفات، وعبرت السيارة فوق الحواجز، ثم اصطدمت بالحائط الأيسر عند المنعطفين 4 و5، ما أنهى مشاركته في بداية Q3.

من جهته الرئيس التنفيذي لماكلارين، زاك براون، لم يفقد الأمل في عودة نوريس، وقال: “ركّزوا فقط على السباق. من المرجّح أن يكون السباق بتوقف واحد، لكن لا يمكننا استبعاد تدخل سيارة الأمان. من المؤكد أنه سيكون أسرع من مركز انطلاقه.”

وجاء جورج راسل في المركز الثالث لفريق مرسيدس، بأداء وصفه بعد الجلسة بأنه “مختلط قليلًا”.

في المقابل، عانى لويس هاميلتون من ليلة أخرى سيئة، مكتفيًا بالمركز السابع، بفارق تسعة أعشار من الثانية عن المتصدر. وتمكن زميله شارل لوكلير من احتلال المركز الرابع، متفوقًا على هاميلتون أربع مرات مقابل مرة واحدة هذا الموسم (باستثناء سباق الصين القصير).

ورغم هذا، لا تزال الفجوة بين هاميلتون ولوكلير صغيرة في الترتيب العام للسائقين، بفارق سبع نقاط فقط. كما أن هاميلتون فاز بالسباق القصير في شنغهاي، مما يؤكد أنه لا يزال منافسًا قويًا على المدى الطويل.

وفي تصريح بعد التأهل في جدة، بدا هاميلتون متعبًا، وقال: “كانت التصفيات صعبة كالمعتاد بالنسبة لي. لم أكن في أي مكان طوال عطلة نهاية الأسبوع — في المركز 13 تقريبًا في كل الجلسات. أنا ممتن لوصولي إلى Q3 والمركز السابع. لم تكن لفة مذهلة، لكننا نحرز تقدمًا.”

عندما أشار أحد الصحفيين إلى أن أداء هاميلتون في السباقات غالبًا ما يكون أفضل من التصفيات، أجاب هاميلتون مبتسمًا: “أدعو الله فقط.”

وأضاف: “أحاول أن أجد انسجامًا مع السيارة على مدار لفة واحدة، وهذا أمر صعب للغاية حاليًا. لكننا لا نستسلم. حيث توجد إرادة، توجد طريقة. سنواصل الدفع والمحاولة. لدينا دعم رائع، لذا علينا فقط مواصلة العمل بجد.”

ويُذكر أن هاميلتون هو صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من مراكز الانطلاق الأولى في تاريخ الفورمولا 1 (104 مرة)، وهو ما يجعل معاناته الحالية محيرة أكثر. آخر مركز أول له كان في جائزة المجر الكبرى عام 2023، حيث أنهى السباق في المركز الرابع.

ويحتل هاميلتون حاليًا المركز السابع في ترتيب السائقين، متأخرًا بـ52 نقطة عن المتصدر لاندو نوريس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.