ووهان – خليج 24| كشف خبير في علم الوبائيات يوم الخميس، عن تفاصيل ومعلومات خطيرة بشأن فيروس كورونا المستجد .
وكتب الخبير على الوعري بأن “دول العالم تسابق الزمن لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، ومن المؤكد أنها تنتظره بفارغ الصبر”.
وقال إن الدول التي تعمل على إنتاج اللقاح المرتقب لفيروس كورونا المستجد اختصرت الإجراءات المعمول بها.
وأشار الوعري إلى أن بعضها قلصت الفترة الزمنية الازمة لإتمام مراحل التجارب السريرية، أو دمجت عدة مراحل منها مع بعضها البعض.
وبين أنها تسعى لإتمام التجارب بسرعة لكسب الوقت بدافع أن تسبق قائمة الدول في الإعلان عن لقاحها في الأسواق.
وتساءل الوعري: “ماذا سيكون مدى فعالية اللقاح؟ وهل سيكون لقاحًا آمنًا، واستوفى شروط السلامة اللازمة قبل عرضه؟”.
وأكد أنه يصعب الإجابة على هذه الأسئلة في الوقت الراهن، لأن لا أحد منا يعلم بالغيب إلا الخالق سبحانه وتعالى.
وقال: “ما بوسعنا إلا أن نراقب هذ اللقاح بعد عرضه بالأسواق ومراقبته لفترة زمنية أطول مما احتاجه من فترة الزمن القصيرة لإنتاجه”.
ونبه الوعري إلى دراسة أمريكية نشرت بتاريخ ١٤ أغسطس الحالي حول طرق شركات أمريكية بتصنيع لقاح لفيروس كورونا.
وأشارت إلى أن الباحثون الامريكيون حضروا نسخة خاصة من فيروس كورونا بالمختبر لفحص مدى فعالية هذه اللقاحات ضد كورونا.
وبين أن ذلك يجري عبر حقن الشخص السليم به ثم حقنه بالنسخة الخاصة من فيروس كورونا المحضر سابقًا بالمختبر لهذا الغرض.
وأكد في منشور على حسابه ب”فيسبوك” أن نتائج فعالية اللقاح مبنية على مدى فعاليته ضد فيروس كورونا خاص التركيب.
وشدد على أنه لا يوافق هذه الطريقة بدراسة فعالية لقاح فيروس كورونا المستجد .
وعلل ذلك بأن هذا النوع الخاص منه غير معروف مدى قوته أو ضعفه، مبينًا أنه يحتاج لمزيد من الوقت لدراسته.
ورأى أنه فيروس ضعيف ولن يتسبب بإصابة خطيرة للأشخاص المحقونين، والا ستحل كارثة أخلاقية حالة عدم ثبات فعاليته.
وقال الوعري إن هذا النوع الخاص من الفيروس من المؤكد أنه يختلف عن فيروس كورونا المستجد الذي ينتشر الآن الطبيعة.
وأشار إلى أن ن الفيروس الخاص تم انتاجه ببيئة غير طبيعية وبظل ظروف غير ناضجة بيئيًا.
ونبه إلى أن “اللقاح إذا كان فعالًا على الفيروس الخاص، هل سيكون أيضًا فعاًلا على الفيروس الطبيعي؟ انا لا اعتقد ذلك”.
وأوضح الوعري أنه وفي الوضع الطبيعي، وللتحقق من فعالية أي لقاح يحتاج الأمر لإجراء 3 مراحل على الأقل من التجارب السريرية.
وبين أن نتائج المرحلة الثالثة تحديدًا الأهم والتي يجب دراستها قبل إدراجه في الأسواق، لأنه يدرس فيها النتائج على مجموعتين متطوعين.
وذكر الوعري أن المجموعة الأولى تحقن باللقاح، والثانية بلقاح وهمي، ويتم تركهم بظروف طبيعية للتعرض للفيروس طبيعيًا.
ونوه إلى أنه وبعد مراقبة المجموعتين تدرس النتائج.
وأكد أن هذه هي الطريقة العلمية والأخلاقية الطبية لدراسة فعالية اللقاح.
وأشار الخبير الوعري إلى أنه ليس كما ذكرت الدراسة الأمريكية بحقنهم قصريًا بفيروس كورونا المستجد المصنع مخبريا لهذا الغرض فقط!.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4073