بزيارة نادرة.. طحنون بن زايد من إيران: أهم أولوياتنا تطوير “العلاقات الأخوية” مع طهران

طهران- خليج 24| أكد مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان الذي يزور طهران أن أهم أولويات أبو ظبي هو تطوير “العلاقات الأخوية” مع إيران.

وجاء تصريح المسؤول الأمني الكبير بدولة الإمارات خلال زيارته إيران اليوم، حيث التقى كبار المسؤولين.

والتقى طحنون بن زايد بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وبأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وبحث ابن زايد مع رئيسي وشمخاني-بحسب وسائل إعلام إيرانية “القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات أن تطوير العلاقات الحميمة والأخوية مع طهران من أهم أولويات بلاده.

وأكد على ضرورة تشكيل مجموعات عمل متخصصة مع التعداد الدقيق لمجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية.

وذلك من أجل إزالة العقبات التي تواجه تطويرها بين الإمارات وجارتها إيران.

في حين، أكد شمخاني أن “الحوار والتفاهم يجب أن يحل محل المقاربات العسكرية لإزالة الخلافات”، وفق قوله.

وتعتبر هذه الزيارة طعنة جديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة للمملكة العربية السعودية التي تعتبر غريمة إيران.

الأكثر أهمية أن الزيارة تأتي في ذروة التصعيد العسكري المتبادل بين الحوثيين والسعودية في اليمن.

وأكدت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء أن المسؤول الأمني الكبير بدولة الإمارات سيزور طهران يوم غد الاثنين.

وأوضحت أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني.

وقبل أيام أعلن المستشار السياسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش أن بلاده سترسل وفداً إلى إيران.

وبرر قرقاش هذه الزيارة بأنها تأتي بهدف بحث العلاقات بين البلدين.

وذكرت قرقاش أن الإمارات ستُطلع الحلفاء في منطقة الخليج على مستجدات الأمور بعد إرسال الوفد إلى إيران.

وقبل أكثر من أسبوع هاتف وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد.

وناقشا حينها “العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها”.

كما دعا عبد اللهيان ابن زايد إلى زيارة طهران لتعزيز العلاقات بين الجانبين.

في حين، اعتبر ابن زايد أن التطور الذي طرأ على العلاقات بين البلدين نتيجة جهود كبيرة تم بذلها خلال الفترة الماضية.

وقبل أسبوعين التقى نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في دبي بقرقاش ووزير الدولة الإماراتي خليفة المرر.

وعام 2019 بدأت الإمارات حوارا مع إيران عقب هجمات على ناقلات قبالة مياه الخليج وعلى بنية تحتية للسعودية.

ومؤخرا، كشف معهد دول الخليج العربية في واشنطن أن قيمة استثمارات إيران في الإمارات عام 2015 بلغت 200 مليار دولار.

كما اعتبرت أبو ظبي عام 2017 الشريك المستورد الرئيس لطهران مع تجارة بينهما وصلت 12,9 مليار دولار.

وقد شمل ذلك إلى حد كبير واردات من طهران إلى الفجيرة التي عملت كمزود وقود للسفن ومركز تخزين وقود للسفن التجارية.

والأسبوع قبل الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو عن سبب تودد حكام دولة الإمارات العربية المتحدة من تركيا وإيران أخيرا.

وقال نتنياهو في تصريح صحفي مساء اليوم الأحد نقلت القناة 14 العبرية “هناك شعور بعدم وجود قيادة في إسرائيل، وهناك شعور بالضعف”.

وأضاف “الدول العربية التي تحالفت معها (إشارة إلى الإمارات) عندما كنت في قيادة الحكومة كان ذلك لأنها أدركت أننا سنواجه إيران”.

وأردف نتنياهو “اليوم يرسل الجميع وفودًا إلى إيران وتركيا!! هذا ليس بالصدفة”، وفق قوله.

وكان نتنياهو يشير إلى زيارة الحاكم الفعلي لدولة الإمارات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى تركيا قبل أيام.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.