بالأسماء.. الأحكام السعودية الجائرة بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين

الرياض- خليج 24| نشر حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية مساء اليوم الأحد الأحكام التي أصدرتها محكمة في العاصمة الرياض بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.

وأوضح أن المحكمة الجزائية المتخصصة “محكمة الإرهاب” السعودية قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحركة حماس بالمملكة محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة.

في حين حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.

ولفت حساب “معتقلي الرأي” بالسعودية إلى أن “محكمة الإرهاب” قضت بالسجن على المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والاردنية بتهمة دعم المقاومة:

أولا: محمد الخضري 15 سنة

ثانيا: محمد العابد 22 سنةً

ثالثا: محمد البنا 20 سنة

رابعا: أيمن العريان 19 سنة

خامسا: محمد ابو الرب 18 سنة

سادسا: شريف نصر الله 16 سنة

سابعا: جمال الداهودي 15 سنه

ثامنا: عمر عارف الحاج 12 سنة

تاسعا: عصام الشريف 10 سنوات

عاشرا: أحمد أبو جبل 8 سنوات

أحد عشر: باسم الكردي 7 سنوات

اثنى عشر: ماهر الحلمان 6 سنوات

ثالث عشر: صالح قفة 5 سنوات

رابع عشر: مشهور السدة 5 ونصف سنوات

خامس عشر: ايمن غزال 4 سنوات

سادس عشر: جمال ابو عمر 3 سنوات

سابع عشر: طارق عباس 3 سنوات

ثامن عشر: طارق السوافيري 3 سنوات

تاسع عشر: موسى أبو حسين 4 سنوات

عشرون: نبيل صافي 8 سنوات

واحد وعشرون: محمد الفطافطة 6 أشهر

اثنان وعشرون: محمد قفة 8 سنوات

ثلاث وعشرون: فرحانة 19 سنة

في حين، عبرت حركة (حماس) الفلسطينية عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة.

وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”.

وأضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.

وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.

لذلك دعت القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.

في حين من المتوقع استكمال الأحكام يوم الخميس المقبل بحق عشرات الفلسطينيين والأردنيين الذين تعتقلهم السلطات السعودية منذ عام 2017.

ونهاية الأسبوع الماضي، أكد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية أن السلطات قدمت موعد جلسات نطق الحكم ضد المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.

وأوضح الحساب في تغريده على حسابه الرسمي في “تويتر” أن السلطات السعودية ستعقد الجلسات الأسبوع المقبل.

وبين أنها “ستكون على دفعات بين يومي الأحد والخميس 8 – 12 أغسطس الجاري”.

ولفت إلى أن السلطات السعودية كانت قد جدولت جلسان النطق بالحكم ضد المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في شهر أكتوبر المقبل.

ويأتي قرار السلطات السعودية بعد أسبوع من بيان هام أصدرته لجنة تمثل أهالي هؤلاء المعتقلين حملت فيه الرياض المسؤولية عن حياتهم بسبب الأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشونها.

وطالبت اللجنة السلطتان الأردنية والسعودية بتحمل المسؤولية عن صحة المعتقلين بعد ورود أنباء عن إصابتهم بفيروس كوفيد-19.

ودعت اللجنة في بيان لها السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وقالت “لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية” في بيان لها إنه قد تأكد لها إصابة تسعة من المعتقلين بفيروس كوفيد-19 منذ أسبوعٍ من البيان.

وأوضحت أن هؤلاء أصيبوا في سجن أبها جنوب غربي البلاد.

وبينت أن إدارة السجن قامت “بعزلهم في غرف انفرادية، وتأكد لنا أن بعضهم يمر بحالة مرضية صعبة، لتراكم الأمراض بسبب طول فترة الاعتقال”.

لذلك طالبت اللجنة من السلطات الأردنية والسعودية بتحمل “كامل المسؤولية حول صحة أبنائنا”.

كما طالبت بضرورة توفير العلاج اللازم لهم من خلال المستشفيات اللازمة وليس من خلال عيادات السجون.

وأكدت أن عيادات السجون تفتقر للجاهزية الطبية اللازمة، خصوصا أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة.

وقبل أسبوع، كشف حساب معتقلي الرأي عن تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين في سجن “أبها” في السعودية.

وقال الحساب في تغريدات عبر منصته على “تويتر”، “هام.. تأكد لنا تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والأردنية القابعين في سجن أبها”.

ودعا الحساب الذي يتابع أحوال المعتقلين في سجون السعودية، السلطات إلى أخذ كافة اجراءات العلاج والسلامة بحق المعتقلين الذين أصيبوا بوباء كورونا.

وتابع “كما ندعوها إلى اتخاذ اجراءات السلامة بحق المسجونين الذين لم يصابوا”.

وفي الأشهر الماضية اشتكى معتقلون سياسيون في سجن الحائر من تجاهل السلطات السعودية لتلقيح معتقلي الرأي طبيًا رغم ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد عليهم.

وأفادت منظمة حقوقية بأن أعراض فيروس كورونا انتشرت بين نزلاء جناح معتقلي الرأي في سجن الحائر سيئ السمعة.

وكتبت منظمة “القسط” عبر حسابها في “تويتر”: “هناك أنباء عن تفشي كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر بالرياض”.

وعزت انتشار فيروس كورونا إلى عدم تطعيم المعتقلين بداخله، ما أنتج عن ذلك ما تسبب تفشيه في الجناح السياسي.

وطالبت القسط السلطات السعودية بضمان الحقوق الأساسية للمعتقلين في سجونها، وتوفير الرعاية الصحية لهم، والإفراج عنهم.

يذكر أن حساب معتقلي الرأي كشف قبل عدة شهور عن تفشي فيروس كورونا بسجن “الدمام” السياسي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.