السبب الحقيقي لاعتقال السعودية نجل الحقوقي عبدالحكيم الدخيل

 

الرياض – خليج 24| اعتقلت السلطات السعودية نجل الناشط الحقوقي البارز عبدالحكيم الدخيل المقيم في المنفى والشهير بمواقفه المعارضة لانتهاكات حقوق الإنسان والقمع في المملكة.

وكتب الدخيل تغريدة يعلن اعتقال السلطات رسميًا لنجله الوحيد ياسر (20عاما) الطالب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعرض للتنكيل به.

وحمل السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة نجله ياسر الدخيل.

وطالب بالإفراج الفوري عنه كون احتجازه تعسفي وغير مبرر قانونيًا.

ويتولى الدخيل منظمة حقوقية ويقيم بفرنسا، وهو نجل وكيل وزارة المالية السابق عبدالعزيز الدخيل الذي سجن لسنوات ويخضع حالياً للإقامة الجبرية.

وتعرض عبدالحكيم لاعتقال تعسفي بسجون السعودية عام 2010 لأكثر من عام دون توجيه تهم محددة له أو عرضه للمحاكمة.

وقال مدير منظمة ذوينا لحقوق الإنسان عبد الحكيم الدخيل إن التضحية بحقوق الإنسان من أجل المصالح والاقتصاد هو لسان حال الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وذكر أن ذلك في أول جولة له في الشرق الأوسط التي تشمل إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وأبرز الدخيل أنه بخلاف تعهداته بالدفاع عن الديمقراطية وبمحاربة الاستبداد ومنح حقوق الإنسان الأولوية، فإن زيارة بايدن تنذر بقمع أكبر للفلسطينيين.

إذ أن بايدن يتغافل عن حقوقهم وحل قضيتهم، مفضلا محاباة إسرائيل ومنح الأولوية للتطبيع بينها وبين الأنظمة العربية بحسب بايدن.

واعتبر الناشط السعودي البارز، أن بايدن يمنح النظام السعودي الضوء الأخضر بزيادة القمع وسحق حقوق الإنسان.

وذلك على النقيض وعوده بجعل المملكة منبوذة ومحاسبة ولي العهد محمد بن سلمان على جرائمه.

وذكر أنه في مقدمتها اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وأكد الدخيل أن التساؤل يبقي هل سيتحدث بايدن بجدة علانية عن حقوق الإنسان ومئات معتقلي الرأي والمعارضين بسجون السعودية.

وأكمل: “أم أن الغلبة في زيارته ستبقي للنفط والمصالح الاقتصادية وهو ما يسيء له ولبلاده؟”.

ووصل بايدن مؤخرا إلى إسرائيل في أول جولة له إلى الشرق الأوسط.

وحطت طائرة الرئاسة الأميركية بعد ظهر الأربعاء في مطار بن غوريون قرب تل أبيب.

وكان في انتظاره الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء يائير لبيد.

ويستقل بايدن رحلة مباشرة من إسرائيل إلى جدة بالسعودية.

وتعد هذه أول مرة لرئيس أمريكي، لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة للحلفاء الخليجيين.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الزيارة، وهي الأولي التي يقوم بها بايدن إلى الشرق الأوسط كرئيس.

ويمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقال مسؤولون بالبيت الأبيض إن بايدن سيسعى للحد من الاتصال المباشر، مثل المصافحة خلال زيارته لإسرائيل.

وكذلك السعودية بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا.

لكن قد يُمكِّن التحول الواضح في السياسة بايدن من تجنب تصويره وهو يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع.

وكان بايدن  وصف الحكومة السعودية بأنها “منبوذة” لدورها في خاشقجي  في 2018.

ويلتقي الرئيس الأمريكي على مضض بولي العهد، الذي تؤكد المخابرات الأمريكية أنه كان وراء جريمة القتل، خلال زيارته للسعودية.

 

إقرأ أيضا| الدخيل: التضحية بحقوق الإنسان من أجل المصالح عنوان زيارة بادين للسعودية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.